بالصور الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء تنظمي وقفتي تضامن في نابلس والخليل

الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء تنظمي وقفتي في نابلس والخليل
حجم الخط

نظمت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، وقفة شارك فيها عشرات المواطنين وذوو الشهداء، في مدينتي الخليل ونابلس.

الخليل

رفع المشاركون صور الشهداء في مقابر الأرقام، والثلاجات، ولافتات تطالب باسترداد جثامينهم، وتندد بجرائم الاحتلال بحق الشهداء، "احتجاز الجثامين جريمة تمس الكرامة الانسانية"، وأخرى تدعو لمعاقبة الاحتلال دولياً.

بدوره، قال منسق الحملة في الخليل، أمين البايض، إن "هناك 10 من جثامين الشهداء في الثلاجات، و249 في مقابر الأرقام، بالإضافة إلى67 مفقوداً، و19 مصيرهم مجهول منذ العدوان على غزة".

وأشار إلى أن دولة الاحتلال تحتجز جثماني الشهيدين محمد الفقه (30 عاماً) من بلدة دورا جنوب الخليل، ومحمد طرايرة (17عاماً) من بلدة بني نعيم شرقا، في الثلاجات، وتهدد بنقل جثمانيهما إلى مقابر الأرقام.

ودعا البايض المؤسسات الحقوقية والإنسانية والصلب الأحمر الدولي إلى الضغط على حكومة الاحتلال لإنهاء معانة ذوي المفقودين والشهداء، وتسليم الجثامين لدفنها كما يليق بهم.

وأوضح أن "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين"، تضم كل المكونات الوطنية في كل المحافظات، للالتفاف حول عائلات الشهداء، لاستكمال النضال القانوني والشعبي لتحرير الشهداء، ودفنهم.

نابلس

وشارك بالوقفة التي أقيمت في ميدان الشهداء وسط نابلس، ممثلو القوى والمؤسسات والفعاليات وأهالي بعض الشهداء المحتجزين، ورفعوا صور الشهداء ولافتات تطالب باستعادة جثامين الشهداء.

بدوره، قال محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، إن قضية الشهداء هي قضية كل الشعب الفلسطيني، لأنهم سقطوا من أجل هذا الوطن، مشيراً إلى أن الاحتلال الذي يستمر باحتجاز جثامين الشهداء، يعبر بذلك عن فقدانه لكل القيم الإنسانية والأخلاقية.

وفي بيان صادر عن الحملة الوطنية تلاه عضو الحملة علي عامر، أوضح أن احتجاز جثامين 10 شهداء في الثلاجات، و249 جثماناً في مقابر الأرقام، و67 مفقوداً، ولا زال مصير 19 مواطناً مجهولاً منذ العدوان على غزة.

وشدد المتحدث على أن هذه المعركة مستمرة حتى دفن كل شهيد في مسقط رأسه بين أهله وذويه، وبما يليق بكل إنسان قضى من أجل وطنه.

وتابع: "أن تهديدات بعض الوزراء الإسرائيليين بنقل جثامين الشهداء من الثلاجات إلى مقابر الأرقام، لن تزيد الحملة إلا إصرارا على الالتفاف حول عائلات الشهداء واستكمال نضالهم القانوني والشعبي لاسترداد الجثامين".

ولفت إلى أن الفعاليات الشعبية والجماهيرية مستمرة في كل المحافظات لدعم المعركة القانونية التي تخوضها الحملة بالتعاون مع مركز القدس للمساعدة القانونية، داعياً إلى مواصلة دعم جهود أهالي الشهداء وتبني قضيتهم ومعالجتها والوقوف معهم.