قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن الكشف عن ظهور مجموعة من المستوطنين اليمينيين المتطرفين من فئة الشباب، وإطلاق اسم (شبيبة التلال) عليهم، هو نتيجة طبيعية لسياسة التحريض والعنصرية التي يمارسها رئيس وزراء حكومة الاحتلال ووزراؤه.
وأوضح مجدلاني في بيان صحفي اليوم الأحد، أن الكشف عن هذا التنظيم الخطير الذي يتواجد عناصره ويتجمعون في بؤرة "بلاديم" القريبة ما بين "يتسهار ومستوطنة كوتشاف هاشحار"، ويخططون لهجمات مسلحة ضد الفلسطينيين، يعتبر أمرا خطيرا تتحمل عواقب نتائجه حكومة الاحتلال .
وبين، المجتمع الاسرائيلي يتجه نحو اليمين المتطرف والفاشية الجديدة الذي يشكل خطرا على المنطقة بأسرها، ويمارس إرهابا منظما، فهؤلاء هم المسؤولون عن احراق عائلة دوابشة وأبو خضير، وتفوق جرائمهم جرائم داعش الارهابي .
وأضاف، هذا الإرهاب ينمو ويترعرع بدعم كامل من حكومة نتنياهو، وهي التي تعمل على تقوية هذه العصابات ويتم حمايتها من قبل جيش الاحتلال، وكذلك مدها بالمال والسلاح، لمهاجمة المدنيين من أبناء شعبنا في القرى والمناطق القريبة من المستوطنات .
وقال، ليس بالصدفة توسيع صلاحيات ما تسمى (الادارة المدنية)، والكشف عن هذا التنظيم الإرهابي، فتلك خطة سياسية مدروسة من قبل الاحتلال .
كما وجه مجدلاني دعوة لدول الاتحاد الاوروبي وللإدارة الاميركية وللأمين العام للأمم المتحدة الذي يزور دولة فلسطين الثلاثاء، للاطلاع على حجم التحريض الذي يمارسه الاحتلال، وعلى المناهج التعليمية التي تزرع الحقد والكراهية وتشجع على الإرهاب، وهذا التنظيم المسمى (تنظيم التمرد)، وهو نتاج لهذه المنظومة العنصرية .