الشعبية: زيارة الوفد الألماني لغزة مرتبطة بالتهدئة وصفقة الأسرى

تنزيل
حجم الخط

أعرب قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، عن اعتقاده أن زيارة الوفد الألماني إلى قطاع غزة  بهذا المستوى وبرئاسة وزير الخارجية فرانك شتاينماير تحمل في طياتها الاعتقاد بأن هناك تقدما في ملف تبادل الأسرى وملف التهدئة طويلة الأمد المقرونة بوقف التسلح وعدم تطوير قدرات المقاومة ووقف بناء الأنفاق مقابل بناء الميناء وإنهاء الحصار وإعادة الإعمار في غزة.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة كايد الغول في تصريح صحفي إن دلالة عقد المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية الألماني في ميناء غزة يعطي رسالة شديدة الوضوح حول ما سبق، خاصة وأنه قد أكد من ذات المكان على "حاجة القطاع للمساعدات الاقتصادية والاستثمارات التي لا تتم إلاّ من خلال فتح المعابر، وأنه من الصعب إنجاز ذلك دون وقف إطلاق الصواريخ وألاً تكون غزة منصة لإطلاقها، وأن الأمن هو المقابل للتنمية البشرية ومقابل مصير حياة الناس".

وحذر من المراهنة على إمكانية إيجاد حلول في غزة بعيداً عن الضفة، معتبرا أي رهانات على ذلك خاسرة وتلحق أشد الضرر بالقضية الوطنية، ولذلك دعا إلى قطع الطريق على أي محاولات تستهدف تدفيع شعبنا الثمن السياسي مقابل إنهاء الحصار وإعادة الاعمار وتأمين حاجات سكان القطاع.