قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الإثنين، إن الأسرى المرضى فيما يسمى مستشفى سجن الرملة، يعانون من أوضاع صحية وحياتية صعبة ومعقدة، "وذلك وفقاً لسياسة متعمدة تنتهجها إدارة السجن بتجاهل مطالب الأسرى، بهدف الانتقام منهم والنيل من صمودهم وعزيمتهم".
بدوره، بيّن محامي الهيئة معتز شقيرات الذي زار الأسرى والتقى بعدد منهم، أن الأوضاع بشكل عام سيئة، حيث الحرمان من العلاج والأدوية وعدم التعامل مع الحالات المرضية بشكل جدي، بالإضافة الى مستوى متدنٍ من الحياة اليومية، من حيث النظافة والغذاء الرديء كما ونوعا، لدرجة عزوف معظم الأسرى عن تناوله.
كما التقى شقيرات بالأسير المصاب عزت تركمان (37 عاماً) من جنين، معتقل منذ العام 2003، والذي يعاني من كسر بالقدم أدى إلى قصور بالقدم 4 سم، وبعد مماطلات كثيرة خضع لعملية تطويل، وهو الآن ينتظر نتيجة العملية.
وزار محامي الهيئة الأسير يونس كوازبة (61 عاماً)، معتقل إداري منذ تاريخ23/7/2017، ومدد اعتقاله لثلاث أشهر، علماً أنه أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 38 شهراً بالاعتقال الإداري، حيث يعاني كوازبة من الضغط والسكري وغضروف بالظهر وديسك انسداد 90 % من أحد شرايين القلب، وأجرى عمليه قسطرة قبل 7 اشهر بالخليل، ويتناول 23 حبة دواء يومياً من أنسولين ومدر للبول وحبوب الضغط.
أما الأسير المريض عصام الأشقر، الذي يحمل درجه البرفيسور بالفيزياء ومدرس بجامعة النجاح الوطنية، معتقل إداري منذ تاريخ 24/11/2016 وتم تثبيت اعتقاله لمدة 6 اشهر ومدد مؤخراً لشهرين، فهو يعاني من جلطة قبل الاعتقال وكان بحاجة لعلاج طبيعي باليد والقدم، وتعرض بتاريخ 13/7 لجلطه خفيفة بالعين اليسرى بسبب ارتفاع الضغط سببت له ضعف باليد والقدم اليمنى.
تجدر الإشارة إلى أن الأسرى المرضى فيما يسمى مستشفى سجن الرملة عددهم 15 وهم: محمد ابراش، وخالد شاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وبسام السائح، وأيمن الكرد، ويوسف نواجعة، وأشرف أبو الهدى، وناهض الأقرع، وعزت تركمان، وصالح عمر عبد الرحيم صالح، وعصام الأشقر، ومحمد أبو خضر، وجلال شراونة ويونس كوازبة.