كيف يستطيع ثنائي الأهلي تغيير استراتيجية منتخب مصر؟

تنزيل (20).jpg
حجم الخط

أيام قليلة تفصلنا عن اللقاء المرتقب الذي يجمع بين منتخب مصر ونظيره الأوغندي، في التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم روسيا 2018.

ويلعب منتخب مصر أمام أوغندا، يوم 31 من شهر أغسطس/آب الجاري، في الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا، بينما يقام لقاء الجولة الرابعة بينهما أيضا يوم 5 سبتمبر/أيلول المقبل.

ويعتمد هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب المصري، على اللعب بطريقة 4-2-3-1، وأصبحت خطة الأرجنتيني واضحة لمنافسيه بشكل كبير.

وعادة لا يخرج التشكيل عن: عصام الحضري في حراسة المرمى، وأمامه أحمد فتحي ورامي ربيعة وأحمد حجازي ومحمد عبد الشافي، وفي الوسط طارق حامد ومحمد النني، والثلاثي تحت رأس الحربة محمود تريزيجيه وعبدالله السعيد ومحمد صلاح، وفي الهجوم أحمد حسن كوكا أو عمرو جمال.



يعتمد كوبر في خطته على سرعات الثنائي تريزيجيه وصلاح من على طرفي الملعب، من أجل منح الأفضلية لأحفاد الفراعنة من خلال الضغط بقوة على الخصم.

ويساهم عبد الله السعيد بمفرده، في توزيع اللعب على جانبي الملعب، مع وضع تمريرات بينية على استحياء داخل منطقة الـ18.

يمتلك كوبر ورفاقه بعض البدائل التي يستطيع من خلالها قلب استراتيجية اللعب وتغيير الفكر الخططي الذي يعتمد عليه طوال الـ90 دقيقة.

وجود ثنائي الأهلي صالح جمعة وعبد الله السعيد تحت رأس الحربة، مع منحهما حرية التحرك داخل الملعب، يعطي للمنتخب المصري شكل آخر داخل الملعب.

تواجد الثنائي داخل الملعب، يزيد من فاعلية منتخب مصر، من حيث الاختراق من العمق، نظرًا لما يتميز به الثنائي من مهارات كبيرة ومرونة المراوغة.

ولم يكن التغيير على هذا الحد فحسب، بل تزداد قوة المنتخب من خلال التمريرات البينية خلف المدافعين، الأمر الذي يساهم في خلق مساحات كبيرة للقادمين من الخلف أمثال محمد صلاح وغيره.



الثنائي صالح جمعة وعبد الله السعيد، قد يجعل الأرجنتيني يلعب بطريقة بالمهاجم الوهمي، الذي يعتمد على تغييره من خلال صناع اللعب، والذي قد يؤدي إلى اختلاف نسبي للمنتخب عن الطريقة المعتادة التي يتم الاعتماد عليها.

ضيق الوقت، قد لا يمنح كوبرالفرصة في تغيير استراتيجيته، إلا أن الفترة المقبلة تتطلب ضرورة تدريب اللاعبين على خطط بديلة تحسبًا لأي تغييرات قد تطرأ على القوام الأساسي للمنتخب في الفترة المقبلة.