كشف مصدر فلسطيني مسؤول، عن مساعٍ يقوم بها الرئيس محمود عباس، لتهدئة التوتر مع حركة حماس في قطاع غزة، للحصول على هدوء داخلي في الفترة الحالية لمحاولة توحيد المطالب الفلسطينية في حال استئناف مفاوضات التسوية.

وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" التي نقلت عن مصدر رفض الكشف عن اسمه، أن الرئيس يسعى لتهدئة الأمور مع حماس والتخفيف من العقوبات الاقتصادية التي فرضها مؤخراً على قطاع غزة، بالإضافة "لتجميد التحركات ضد إسرائيل أمام المؤسسات الدولية عدة أشهر لفتح الطريق أمام المبادرات الأمريكية".

وأشارت إلى أن الرئيس يسعى للحصول على مصالحة داخلية خلال الفترة القادمة، وهي الفترة التي ستبلور فيها الإدارة الامريكية سياستها تجاه مبادرة سلمية جديدة تشمل استئناف المفاوضات.

وبيّنت الصحيفة أن مصدر في البيت الأبيض، نفى تعهد الولايات المتحدة للرئيس عباس ببلورة خطة سياسية جديدة خلال الأشهر الأربعة القادمة.

الجدير ذكره أن الرئيس عباس اتخذ على مدار الأربعة أشهر الأخيرة إجراءات عقابية ضد غزة، ومنها: "خصومات طالت رواتب موظفي السلطة، 30% من رواتب موظفي السلطة، وإحالة الآلاف منهم للتقاعد المبكر، وفرض ضريبة على الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء".