أدان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأمم المتحدة بشدة، زاعماً أنها تسمح للفلسطينيين بالتحريض على إسرائيل في المؤسسات الدولية.
جاء ذلك خلال استقبال نتنياهو لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي بدأ اليوم الإثنين زيارة إلى منطقة الشرق الأوسط واستهلها بزيارة تل أبيب، حيث اجتمع برئيس الدولة رؤوبين ريفلين، ورئيس الحكومة والعديد من الوزراء.
وقال نتنياهو خلال كلمته الترحيبية بالأمين العام، إن "وظيفة وصلاحية الأمم المتحدة تتلخص بإحلال السلام، بيد أن مؤسساتها تسمح للفلسطينيين التحريض على إسرائيل".
وبحسب موقع "عرب 48"، فإن موقف نتنياهو تناغم مع تصريحات ريفلين في وقت سابق اليوم، الذي طالب جوتيريش، بالعمل من أجل وقف سياسة الغبن والتفرقة التي تمارس ضد إسرائيل بالعديد من بعثات الأمم المتحدة، بحسب مزاعمه.
بدوره، رفض أمين عام الأمم المتحدة هذه الطعون والمزاعم الإسرائيلية، مؤكداً على أن الأمم المتحدة تعمل من منطلق المساواة بين جميع البعثات الدبلوماسية، وأن جميع الدول تحظى بتعامل منصف من قبل الأمم المتحدة الملزمة لتكون سفيرة لتحقيق السلام في جميع أنحاء العالم.
كما واصل ريفلين جوقة التحريض الإسرائيلية، حيث قال مخاطباً الأمين العام للأمم المتحدة: "نرفض التصريحات الداعية إلى إبادة دولة إسرائيل، وكل من يصرح بذلك عليه أن يدفع الثمن، ويجب عدم السماح لأي دولة عضو في الأمم المتحدة التماهي مع هذه التصريحات، فالمجتمع الدولي ملزم بالضغط على حماس لتسليم إسرائيل الجنود والمدنيين المحتجزين بغزة، وأحثك من أجل التجند إلى جانبنا في هذه المهمة".
ومن المقرر أن يصل أمين عام الأمم المتحدة إلى رام الله غداً الثلاثاء، للقاء الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، كما ومن المتوقع أن يتوجه الأربعاء المقبل، إلى قطاع غزة، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكانه.