دخل الأسير رائد محمد شريف السعدي (49 عاما) من سكان بلدة سيلة الحارثية غرب جنين، اليوم الاثنين، عامه الـتاسع والعشرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ويعتبر السعدي عميد أسرى مدينة جنين، فقد اعتقل في الثامن والعشرين من شهر آب عام 1989، وحكم عليه بالسجن المؤبد مرتان إضافة لـ20 عاما، بتهمة مقاومة الاحتلال وتنفيذ عمليات عسكرية أدت لمقتل جنود ومستوطنين.
واعتقل الأسير السعدي للمرة الأولى عام 84 لمدة 6 شهور، لقيامه برفع علم فلسطين على أعمدة الكهرباء في بلدة السيلة الحارثية، وكان مطاردا لعدة سنوات، وقام الاحتلال خلال تلك الفترة باعتقال والدته لمدة أربعة أشهر وعدد من أشقائه للضغط عليه لتسليم نفسه، إلى أن تم اعتقاله من قبل وحدات خاصة "مستعربة" خلال زيارة متخفية لبيته للاطمئنان على أهله عام 1989، وقد توفيت والدته قبل ثلاثة أعوام دون أن تتمكن من رؤيته.