التعليم بغزة: مساهمات الطلاب المدرسية يُستعان بها لضمان سير العملية التعليمية

التعليم بغزة: مساهمات الطلاب المدرسية يُستعان بها لضمان سير العملية التعليمية
حجم الخط

قالت وزارة التربية والتعليم العالي بغزة، إن أوجه صرف المساهمات المدرسية التي تُجمع من طلبة المدارس الحكومية هي أوجه واضحة المعالم ومخصصة لتغطية نفقات المدارس وخدمة الطلبة والعملية التعليمية.

وأكد مدير عام العلاقات الدولية والعامة معتصم الميناوي في بيان اليوم الثلاثاء، على أن هذه المساهمات البسيطة تستعين بها الوزارة لضمان سير العملية التعليمية في المدارس بشكل طبيعي.

وبيّن أنها تخصص لعدة بنود رئيسية وهي: الأنشطة التعليمية، والقرطاسية والمطبوعات، والصيانة والإصلاحات الخاصة بالمدارس، والمواد واللوازم الاستهلاكية المدرسية، والأثاث الطلابي.

وأوضح الميناوي أن هذه المساهمات لا تلبي احتياج المدارس، فخلال العام الماضي (2016) جرى جمع مليون و500 ألف شيكل، وهذا المبلغ لم يكف "إطلاقًا" لتغطية نفقات المدارس البالغة 6 مليون شيكل.

وأشار إلى أن المساهمات المدرسية هي تعليمات مطبقة في فلسطين ودول الجوار وضمن الأنظمة التعليمية المطبقة منذ قدوم السلطة، وتُحصّل بطرق وأساليب تربوية بعيدًا عن الضغط.

ولفت إلى أن المبالغ المحصلة رمزية حيث يتم تحصيل 20 شيكل من طلبة الصفوف من الأول للرابع، و30 شيكل من الصفين الخامس والسادس، و50 شيكل من الصفوف السابع حتى العاشر و70 شيكل من الصفين الحادي عشر والثاني عشر.

وشدد الميناوي على أنه نظرًا لظروف أبناء شعبنا الصعبة في قطاع غزة، وضعت الوزارة لائحة يتم بموجبها إعفاء شريحة واسعة من الطلبة من دفع هذه المساهمات بشكل جزئي أو كلي.

وقال إن من فئات الطلبة الذين يتم إعفاؤهم بشكل جزئي هم كل طالب له أخ أو أخت، كما يُعفى أبناء العمال بنسبة 50% على أن يتقدم بكتاب من اتحاد عمال فلسطين أو وزارة العمل.

كما يُعفى أبناء الموظفين في القطاع الحكومي غزة ورام الله ممن هم على رأس عملهم حيث يعفون بنسبة 50% وذلك بتقديم إفادة بالخصوص.

وأوضح مدير عام العلاقات الدولية والعامة أن هناك شريحة من الطلبة يعفون بشكل كلي وهم المستفيدون من الشؤون الاجتماعية، وأبناء الشهداء، وأبناء الأسرى والجرحى ممن لديهم إعاقة حركية بنسبة 50% فما فوق، كما يتم إعفاء الطلبة مرضى الثلاسيميا والهيموفيليا.