"بشار الأسد" في رام الله

"بشار الأسد" في رام الله
حجم الخط

أطلق شاب فلسطيني اسم "بشار الأسد" على ابنه المولود حديثاً، الأمر الذي أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بين من أعجب بذلك، ومن أطلق الشتائم على الشاب.

علاء الريماوي، شاب فلسطيني في الثلاثين من عمره، مقيم في مدينة رام الله، رزق بطفله الثاني قبل أيام فقرر تسميته "بشار الأسد".

يقول الريماوي: "أنا من عائلة مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد الذي نرى فيه الأمل والمستقبل في هذا العصر".

يؤكد الريماوي خلال حديثه على أن ابنه "جاء في وقت كنت فيه محبط، لا أمل لدي، فوجدت في مجيئه الأمل، ونظرت اليه كنظرتي لبشار الأسد فقررنا تسميته بهذا الاسم".

يروي الشاب الفلسطيني الذي يعمل في شركة اتصالات في مدينة رام الله أنه قرر أن يكون ابنه من مواليد برج الأسد ولكن العملية القيصرية كانت صعبة حينها "ليأتي ابني إلى الدنيا بتاريخ 24- 8".

بعد أن ذاع نبأ "بشار الاسد الريماوي" الصغير، تعرض علاء إلى الكثير من المضايقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولكنه لا يستمع كثيراً لهذا الكلام معتبراً ان اسم ابنه "ومجيئه إلى الدنيا أكبر من أن أرد على تلك الشتائم".

يعمل الريماوي حاليا على تسجيل ابنه بشكل قانوني في الدوائر الحكومية الفلسطينية، ويقول: "لا توجد أية عوائق حتى الآن، مازلت أعمل على تسجيله لدى الحكومة".

يجيب الريماوي على سؤال حول ما يتمناه لابنه مستقبلاً بطرافة " بالتأكيد لن أتمنى أن يصبح رئيساً للجمهورية لأنني لست رومانسياً، أيا كانت قراراته مستقبلاً سأقف معه وأدعمه، إن سألني يوماً لماذا أسميته بهذا الاسم سأجيبه بأنه جاء في وقت انقطع فيه أملي بكل شيء، الأمل الوحيد كان بشار الأسد لذلك أسميته بهذا الاسم".

يذكر أن "بشار الأسد" هو الابن الثاني لعلاء بعد ابنه حسام الذي أسماه على اسم أبيه.