قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، اليوم الأربعاء، إنها نظمت مخيماً صيفياً لمدة أسبوع لنحو 100 طفل من قطاع غزة من الصفوف 6-9 في الضفة الغربية. وأن 95% منهم غادروا غزة للمرة الأولى.
وأفادت "الأونروا، بأن هذا المخيم الصيفي الذي جمع طلبة مدراس "الأونروا" من قطاع غزة والضفة الغربية يعتبر الأول من نوعه، إذ قدم المخيم الفرصة للطلبة للتفاعل مع زملائهم في القدس ورام الله وغيرها من مناطق الضفة.
وتابعت الوكالة أن المخيم الصيفي صمم بشكل يثري تجارب الطلبة المدرسية من خلال اعطائهم الفرصة للتعرف على الضفة الغربية والتفاعل مع الطلاب فيها من نفس الفئة العمرية، عدا عن العمل على الترفيه عن الطلبة الزائرين.
وشدد مدير عمليات وكالة الغوث في الضفة السيد سكوت أندرسون، والذي التقى الطلبة في القدس ورام الله، أهمية هذه الزيارة قائلا: "فيما يعد إبراز ما تفرزه القيود على الحركة والتنقل من تحد يواجهه لاجئو فلسطين في الأرض الفلسطينية المحتلة بشكل يومي أحد الجوانب الفريدة لهذه الزيارة، كانت لحظة الالتقاء بالطلبة ومشاهدة الابتسامة تعلو محياهم، فيما هم يلعبون ويتفاعلون مع اصدقائهم الجدد في الضفة الغربية من أكثر اللحظات التي تلامس القلب".
وتضمن برنامجهم، حسب البيان، زيارة لأماكن ومخيمات فلسطينية معروفة بدأوها بالقدس والمسجد الأقصى وكنسية القيامة في البلدة القديمة في القدس، ومن ثم زاروا مدن رام الله والخليل وأريحا وكنيسة المهد في بيت لحم، وحضروا حفلا في مخيم عايدة للاجئين. وفي اليوم الأخير للرحلة تسنى للطلبة زيارة مدينة سبسطية التاريخية شمال الضفة الغربية.