نظمت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" يوما ترفيهيا لأبناء الأسرى القابعين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي في مدينة "صبوي" الترفيهية بمدينة غزة .

وشارك العشرات من أبناء أسرى قطاع غزة قي هذا اليوم الترفيهي تزامنا مع افتتاح مدينة صبوي الترفيهية للأطفال حيث أتيحت لهم فرصة اللعب المجاني بكافة الألعاب طوال اليوم مما أدخل الابتسامة والفرحة في قلوبهم .

وأكد موفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية "حسام" بأن رسم البسمة علي شفاه أبناء الأسرى وإسعادهم هو أحد أهداف الجمعية التي تسعى جاهدة إلي تحقيقها من أجل التخفيف عنهم لافتاَ إلي أن الجمعية تحاول قدر المستطاع القيام بدور الأب الحاني لأبناء الأسرى وتسعى إلي احتضان آمالهم وآلامهم مع استمرار اعتقال معيليهم داخل سجون الاحتلال .

بدوره اعتبر د - رامي عودة مدير مدينة صبوي الترفيهية بأن قضية الأسرى هي أولوية وطنية وأن الأسرى وذويهم بحاجة إلي رعاية واحتضان من قبل الكل الوطني الفلسطيني تحديدا مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص الفلسطيني حتى يشعر الأسرى وذويهم بأنهم ليسوا وحدهم في محنتهم وبأن شعبهم يشاركهم همومهم بما يتوفر لديه من إمكانات .

وأعلن عودة عن اعتبار يوم 31- 5 من كل عام يوم لعب مجاني لأبناء الأسرى والشهداء في مدينة صبوي كمبادرة وطنية من إدارة المدينة للمساهمة في التخفيف عن الآثار النفسية الصعبة التي تتولد عن جرائم القتل والاعتقال التي يمارسها الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .

من جهتها أشادت والدة الأسير رامي عنبر بجهود جمعية حسام للترويح عن ذوي الأسرى وإدخال البسمة إلي نفوس أطفالهم مثمنة مبادرة مدينة صبوي الترفيهية لتخصيص يوم مجاني من كل عام لأبناء الأسرى والشهداء .

وعبر الطفل حمزة حلس نجل الأسير ماجد حلس عن سعادته البالغة بهذا اليوم لكنه أكد بأن سعادته ستكون أكبر حينما يأتي المرة القادمة للَعب بصحبة والده الذي لم يعانقه منذ سبعة أعوام .