بعد الإفراج عنه من سجن جنيد

بالصور عائلة براء العامر تتعهد بملاحقة المتورطين بتعذيبه في جهاز المخابرات العامة

براء عامر1.jpg
حجم الخط

تعهد الصحفي نواف العامر بملاحقة المتورطين من جهاز المخابرات العامة بتعذيب نجله الطالب الجامعي براء، خلال اعتقاله في سجن الجنيد بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال الصحفي العامر، في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن نجله الطالب بكلية القانون بجامعة النجاح تم اعتقاله من من قبل جهاز المخابرات، من أمام الحرم الجامعي في الـ27 من شهر أغسطس الجاري، ونقل إلى سجن الجنيد المحاذي للحرم الجامعي.

وأضاف، إن نجله أعلن منذ لحظة اعتقاله إضراباً مفتوحاً عن الطعام، تبعه إضراب عن الماء في اليومين الأخيرين.

وذكر العامر، أن نجله منذ لحظة نقله لسجن الجنيد تعرض للشبح العكسي في الهواء، ودخل في غيبوبة، كما تعرض للضرب المبرح بخراطيم المياه والعصي، وحرم طيلة فترة اعتقاله من قضاء حاجته، ولم يدخل الحمام إلا أثناء عرضه على النيابة أمس.

وأشار إلى أن التحقيق مع نجله تركز حول مشاركته بأنشطة طلابية لا يعاقب عليها القانون، ووجهوا له تهمة إثارة النعرات الطائفية والمذهبية، وعندما فشلوا بإثباتها، اتهموه بشتم أحد الضباط، وهو ما أنكره أمام النيابة.

ووجه الصحفي العامر الاتهام بتعذيب نجله لثلاثة من عناصر المخابرات الذين تحفظ على ذكر أسمائهم، مبينا أن ما جرى لابنه هو ثأر شخصي من أحد كبار ضباط المخابرات، والذي تربطهم به خلافات عائلية.

وتعهد بملاحقة المتورطين بتعذيب نجله في المحاكم وتقديم ملف كامل بالوثائق والتقارير الطبية إلى الرئيس، وفي حال لم يتم محاسبة المتورطين سيتوجه إلى محاكم دولية.

وقال: "نحن ذاهبون إلى القضاء، وسنضع الملف أمام (مدير جهاز المخابرات) ماجد فرج والرئيس ومحكمة العدل العليا والقضاء العسكري، وسنذهب أبعد من ذلك إلى محاكم الاتحاد الأوروبي إذا لم ينصفونا هنا".

وأضاف "إذا كان عليه أي مخالفة فليقدموه للقضاء، لكننا لن نسكت على هذا التعذيب الوحشي".

يذكر، أن المخابرات أفرجت مساء أمس الأربعاء عن عامر بقرار من قاضي محكمة نابلس بعد عدم ثبوت أية تهمة بحقه.

براء عامر4.jpg
براء عامر3.jpg
براء عامر2.jpg