انطلقت مساء اليوم الخميس، المرحلة الأولى من المصالحة المجتمعية بتسليم ديات لعشرة عوائل فقدوا أبنائهم في أحداث عام 2007 المؤسفة في محافظتي شمال وجنوب قطاع غزة.
وبالتزامن مع بدء المصالحة المجتمعية قال القيادي في حركة حماس حماد الرقب، إننا ندشن اليوم باكورة إنهاء ملف الدماء في الاحداث المؤسفة، للمضي نحو تحقيق مصالحة مجتمعية كاملة تزيل آثار الانقسام البغيض وتطوي ملف الفتنة التي حدثت لشعبنا قبل قرابة عشرة أعوام لتوضح أن إرادة حماس القوية المنبثقة من آمال شعبنا البطل قادرة على إنهاء كل الأحزان وأجواء الانقسام عندما تجد إرادة للشراكة والحوار الوطني.
وأضاف الرقب، أننا سنمضي باذن الله حتى نعزز وحدة شعبنا وصموده وتعظيم قدراته حتى نصل بقضيتنا بر الأمان تحت ظلال الحرية لأرضنا الحبيبة وعلى رأسها قدسنا الشريف.
وعبر الرقب عن أمله بأن يكون انطلاق عجلة قطار المصالحة المجتمعية اليوم مقدمة لإنهاء كافة ملفات المصالحة في أقرب وقت، متى توفرت الإرادة عند الأطراف الأخرى، وأننا في حماس ومنذ اليوم الأول نسعي لطي صفحة الانقسام البغيض بكل السبل المفضية إلى تحقق أمن وأمان واستقرار الساحة الفلسطينية.