بعد أن حسم المنتخب الإيراني تأهله لمونديال روسيا 2018، بصدارته للمجموعة الأولى، اشتعلت المنافسة على البطاقة الثانية، حيث يتأهل وصيف المجموعة مباشرةً، فيما يدخل صاحب المركز الثالث منافسات الملحق.
المنتخب السوري أحيا آماله بالفوز على قطر (3-1)، الخميس الماضي، ليحتل المرتبة الثالثة بالمجموعة بـ12 نقطة، بفارق الأهداف أمام أوزبكستان الرابعة، وبفارق نقطتين خلف كوريا الجنوبية، الوصيفة.
ويلتقي المنتخب السوري مع نظيره الإيراني، الثلاثاء المقبل، في طهران، لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية، بينما تستضيف أوزبكستان، كوريا الجنوبية.
ويحتاج المنتخب السوري للفوز، وتعثر كوريا الجنوبية بالخسارة أو التعادل أمام أوزبكستان، لضمان المركز الثاني، بشرط ألا يتفوق المنتخب الأوزبكي بفارق الأهداف على سوريا، عبر الفوز بنتيجة عريضة على كوريا الجنوبية.
وتبتعد سوريا عن أوزبكستان بفارق هدفين فقط حاليًا.
وإذا انتهى اللقاءان بالتعادل، فستصعد كوريا الجنوبية مباشرةً للمونديال، كوصيفة للمجموعة، فيما ستحتل سوريا المركز الثالث المؤهل للملحق، بفارق الأهداف أمام أوزبكستان.
أما في حال انتصار كوريا الجنوبية، فإنها ستقتنص المركز الثاني المؤهل للمونديال مباشرةً، بغض النظر عن نتيجة مباراة سوريا وإيران.
وفي حال هزيمة كل من سوريا وأوزبكستان، سيتم النظر لفارق الأهداف حينها، لتحديد الفريق صاحب المركز الثالث، الذي سيلعب الملحق مع نظيره في المجموعة الثانية.
وتحتفظ سوريا بأمل وحيد من أجل التأهل المباشر للمونديال، وهو الانتصار على إيران، مع انتظار نتيجة المباراة الأخرى، أما في حال التعادل أو الهزيمة، فسيُفتح باب الحسابات المعقدة من أجل التأهل للملحق.
وينص نظام التصفيات على الآتي، في حال تعادل فريقين أو أكثر في النقاط:
- في حال التعادل بفارق الأهداف، يتم اللجوء إلى قاعدة من سجل أهدافًا أكثر في جميع مباريات المجموعة.
- في حال استمر التعادل، يُكسر بقاعدة فارق المواجهات.
- النقاط المحصلة في المباريات بين الفرق المتعادلة.
- فارق الأهداف في المباريات بين الفرق المتعادلة.
- من سجل أهدافًا أكثر في المباريات بين الفرق المتعادلة.
- قاعدة الهدف في أرض الخصم يُحتسب هدفين في المباريات بين الفرق المتعادلة.
- نظام اللعب النظيف وعدد البطاقات الصفراء والحمراء في جميع مباريات المجموعة.
- في حال استمر التعادل بين فريقين، يتم اللجوء إلى القرعة.
