سمحت الرقابة الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، بالكشف عن هوية متورط جديد بقضية الغواصات الألمانية، وهو قائد وحدة الكوماندوز البحري الخاصة "شييطت -13"، والذي اعتقل مع وزير سابق.
وذكرت صحيفة "يديعوت" العبرية، في عددها الصادر اليوم، أن قائد الوحدة السابق ويدعى الجنرال "شاب بروش" جرى اعتقاله الأحد الماضي مع حملة الاعتقالات الجديدة التي شنتها الشرطة، ويتهم بتلقي الرشاوى بقضية الغواصات، في حين جرى تمديد اعتقاله حتى الأربعاء.
وخدم "بروش" قائدًا لوحدة الكوماندوز بين عامي 1987-1991، واشترك خلال تلك الفترة بعملية تصفية الرجل الثاني بحركة فتح خليل الوزير أبو جهاد في تونس، وعملية الإنزال في بور سعيد المصرية وغيرها من العمليات الخاصة.
يشار، إلى أن الشرطة الإسرائيلية أوقفت صباح الأحد الماضي ستة متهمين جدد بقضية الغواصات، ومن بينهم مسئول سابق وكبير بمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في حين قامت الشرطة بعمليات تفتيش في منازل المتهمين.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن من بين الموقوفين قائد سلاح البحرية الأسبق "أليعازر مروم – تشيني"، ويشتبه بتورطه في قضية الغواصات الألمانية وما رافقها من شبهات بتلقي الرشاوى والمنافع المادية.
وتتكون قضية الغواصات من صفقتين جرى إبرامها مع شركة "تيسنكروب" الألمانية، وفي إطارها جرى شراء 3 غواصات و4 سفن حربية مخصصة لحمل الصواريخ، وهي معدة لحماية منشئات الغاز قرب السواحل، بصفقة تصل إلى ملياري يورو.
ويجري التحقيق في شبهات بتلقي القائمين على الصفقات للرشاوى، وجرى توقيف مسئول الشركة الألمانية في "إسرائيل" وأحد المقربين من نتنياهو ويدعى "ميكي غنور"، ووقعت اتفاقية تحويله إلى شاهد إثبات ضد باقي المتهمين.