حملت بلدية أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل المؤسسة الرسمية للاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسه شرطة الاحتلال مسؤولية استشراء العنف والجريمة وعدم اجتثاث جذورها من أم الفحم والمنطقة.
جاء ذلك في بيان أصدرته بلدية أم الفحم، مساء أمس الاثنين، في أعقاب جريمة قتل أحد شباب المدينة أحمد إغبارية بإطلاق النار مساء الأحد الماضي.
وجاء في البيان، إن "جريمة أخرى، وبكل أسف شهدتها مدينة أم الفحم أمس الأحد، بمقتل الشاب المرحوم أحمد محمود طه أبو حمد إغبارية، في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، لم يعرف القاتل فيها حرمة لا لشهر محرم ولا لأيام فضيلة مباركة ولا لحرمة الدم عند الله تعالى، التي هي أعظم من حرمة الكعبة المشرفة".
وختمت بلدية أم الفحم بيانها بالقول "إننا نوجه أصابع الاتهام للأيدي الخفيّة التي تعبث بأمن وأمان بلدنا وسلامة المجتمع الفحماوي، وفي ذات الوقت لتساهل المؤسسات الرسمية، القانونية والقضائية، وعلى رأسها جهاز الشرطة الذي يبدي تساهلاً كبيراً وأيد من حرير في التعامل مع مثل هذه الجرائم التي باتت تقض مضاجعنا".