كشف مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي لـ "وكالة خبر" ، "أن السبب الحقيقي وراء الازمة المالية ليست مواقف الحركة مما يحدث على المستوي الإقليمي ، ولكن السبب الحقيقي هو حركة الصابرين التي تم تشكيلها حديثا في غزة بقيادة أحد المنشقين عن الجهاد الاسلامي وهو "هشام سالم " على حد قوله
وأضاف المصدر الذي رفض ذكر أسمه ، " من الغريب ان تقوم ايران بإعطاء موازنة لهذه الحركة بمقدار الموازنة التي تأخذها حركة الجهاد الاسلامي وهذا ما رفضه الدكتور رمضان شلح وطالب ان يكون دعم وتمويل هذه الحركة من خلالهم وهذا ما رفضته أيضاً ايران وكان السبب في وقف الدعم المالي "على حد تعبيره
وأكد المصدر " أن السيد حسن نصر الله يتدخل حالياً بشكل شخصي لاحتواء تلك الازمة وحل الخلافات القائمة بين حركة الصابرين وايران من جهة والجهاد الإسلامي من جهة أخرى ". وأردف المصدر، إلا أن الرواتب قد توقفت عن جميع عناصر الجهاد الإسلامي منذ ثلاث شهور وحتى الان ".
وكانت قد افادت صحيفة "القدس العربي" اللندنية ، اليوم ، بأن العاملين في فضائية "فلسطين اليوم" التابعة لحركة الجهاد الإسلامي استلموا رواتبهم حسب المعتاد، بعد أن تعذر ذلك خلال الفترة الماضية بسبب الأزمة المالية التي تمر بها الحركة ككل وليس فقط الفضائية.".