عقب رئيس جمعية يداً بيد نحو وطن خالٍ من الفساد، المهندس فايز السويطي، على تصريحات المتحدث باسم قوى الأمن في الضفة اللواء عدنان الضميري، والتي كشف خلالها ملابسات مقتل المهندسة نيفين العواودة، بالقول: "إن المطلوب من اللواء الضميري هو الإجابة على الأسئلة التالية من باب الشفافية".
1- بما أن القاتل اعترف ومثل الجريمة لماذا لم يذكر اسمه؟
2- هل الطب الشرعي في فلسطين ضعيف لدرجة أنه لا يميز بين الدهس و"السقوط من علو " كما أبلغتم والدها في حينه؟
3- كيف مكثت جثة الفتاة مدة 8 أيام في سكن الطالبات ولم يشتم رائحة جسدها أحد؟، مع العلم أن جسد الميت يتحلل في اليوم الثاني وتنتشر رائحته.
4- بعد أن دهسها القاتل بسيارته ايهما أسهل لاخفاء الجريمة ترك الجثة مكانها والفرار أم حملها وإعادتها إلى الشقة وهي مضرجة بالدماء؟
5- كيف خطر على بال القاتل إسعافها بعد أن دهسها؟ هل القاتل المجرم حنون؟.
6- بما أنه يوجد حارس للعمارة كما قلت، أين كان الحارس والقاتل رايح جاي على الشقة وقام بإدخال الجثة وإخرجها بدون أن يراه أحد وحتى الحارس؟
7- بما أن الجثة مضرجة بالدماء هل من المعقول أنها لم تنزف بعض قطرات الدماء على درج العمارة أو الأسانسير أثناء حمل وإدخال الجثة للشقة في الطابق السادس؟ وهل من المعقول أنه لم يرى الدماء أحداً؟
8- أليس أسهل للقاتل أن يخفي جريمته بابقاء الجثة في الشقة بدل حملها وإلقائها إلى جانب العمارة؟
9- هل يعقل أن يكون المجرم دائم الحديث عن ضحيته كما أشرت؟
10- أليس من حق أهل المغدورة أن يكون أحدهم أو من يمثلهم عضواً في لجنة التحقيق حتى يطمئن قلبهم؟
11- لماذا لم تتطرق إلى نتائج التشريح العدلي في أبو كبير؟
12- رفعت المغدورة قضية فساد على بعض المسؤولين وأقرت بصحتها هيئة مكافحة الفساد، هل تم معاقبة الفاسدين؟ أم ضحى الفاسدون بالمغدورة؟.
يشار إلى أن المغدورة نفين العواودة وهي من بلدة دورا بمحافظة الخليل، عُثر عليها وهي مقتولة قبل عدة أسابيع قرب إحدى السكنات في بلدة بيرزيت شمال رام الله بتاريخ 16-7-2017، في الوقت الذي وجهت فيه اتهامات لمسؤولين بارتكاب قضايا فساد أقرتها هيئة مكافحة الفساد.