.أصيبت الأوساط الكروية في المغرب بخيبة أمل كبيرة، بعد فشل المنتخب الأول في الفوز على مالي بالجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا
واكتفى منتخب أسود الأطلس، بالتعادل بدون أهداف، وفرَّط في فرصة الانقضاض على الصدارة، بعد خسارة كوت ديفوار أمام الجابون (1-2).
وبقي المنتخب المغربي بالمركز الثاني في المجموعة الثالثة بـ6 نقاط، خلف كوت ديفوار المتصدرة بـ7 نقاط، وأمام الجابون الثالثة بـ5 نقاط، ثم مالي في الذيل بنقطتين.
ونستعرض في هذا التقرير أسباب ضياع الفوز على مالي:
1 - ركلة جزاء
أتيحت للمنتخب المغربي فرصة ذهبية من أجل حسم المباراة لصالحه، حيث أهدر ركلة جزاء في الدقيقة (73)، وكان من الممكن حسم المباراة، لكنَّ حكيم زياش لم يستغل الفرصة وأضاعها.
2 - وسط تائه
لم يكن لاعبو الوسط في المستوى المطلوب، ولم يقوموا بدورهم الهجومي بالشكل الأمثل، فكان الثلاثي كريم الأحمدي، ومبارك بوصوفة، وفيصل فجر بعيدين عن المهاجمين، ولم يمدوهم باللمسة الأخيرة، علمًا أنَّ مردود بعض اللاعبين، كان ضعيفًا كنورالدين أمرابط.
3 - فرص بالجملة
لم يحسن اللاعبون، التعامل مع الفرص التي أُتيحت لهم في المباراة، فضاعت مجموعة من المحاولات السهلة، عبر خالد بوطيب، وبوصوفة وأسامة طنان، الذين أضاعوا فرصًا سهلة، ولم يتعاملوا معها بالتركيز المطلوب.
4 - الحارس ديارا
كان دجيجي يارا حارس المنتخب المالي نجم المباراة بامتياز، حيث يعود له الفضل في خروج منتخب بلاده متعادلاً، فكان سدًا منيعا أمام مهاجمي المغرب، وتصدى لكل المحاولات الخطيرة بالمباراة، فضلاً عن تصديه أيضًا لركلة جزاء في الشوط الثاني من المباراة بطريقة رائعة، كان بإمكانها أن تمنح الفوز للمنتخب المغربي.