وقع وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، ورئيسة سلطة جودة البيئة عدالة الأتيرة، اتفاقية تعاون لتوحيد الجهود في المجالات البيئية المدرسية المختلفة، وترسيخ حالة من الوعي لدى طلبة المدارس.
ونوه صيدم إلى أن التعاون مع سلطة جودة البيئة يتقاطع ورسالة الوزارة وتوجهاتها الرامية إلى توحيد وتعزيز الجهود، التي من شأنها خدمة العملية التعليمية التعلمية. ولفت إلى اهتمام الوزارة وتركيزها على المدارس المستدامة والصديقة للبيئة والآمنة والمعززة للصحة، والمناهج والبحث العلمي وغيرها.
بدورها، أكدت الأتيرة أن هذه الاتفاقية تتضمن عدة محاور، أهمها: "التصميم المتكامل الإبداعي للمدارس والمرافق التعليمية، وكفاءة استخدام الطاقة والطاقة المتجددة والمياه واستخدام المواد والموارد، وجودة البيئة الداخلية للمدارس والمرافق التعليمية واستدامتها، وإدارة وفصل النفايات وتدويرها، وتفعيل الإعلام البيئي من خلال لوحات الحائط والمجلات، وفعاليات تخدم هذا القطاع.