ينظم منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني وفداً شعبيا فلسطينياً إلى العاصمة البريطانية لندن، يضم عدداً من الشخصيات الفلسطينية من القدس والمناطق المحتلة عام ٤٨ من بينهم نشطاء حقوقيون وممثلين لمؤسسات مدنية متخصصة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، بالإضافة إلى رئيس البطريركية الكاثوليكية في القدس.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد بعدد من البرلمانيين في مجلس العموم البريطاني سواء من النواب أو اللوردات من أحزاب مختلفة، بالإضافة عدد من السياسيين من الأحزاب الأيرلندية.
وسيلتقي الوفد بعدد من منظمات المجتمع المدني وقيادات دينية مسيحية في كل من لندن ومدينة "بلفاست" في ايرلندة الشمالية.
كما سيعقد الوفد ندوتين مع الجمهور البريطاني دعي إليها النشطاء المؤيدون للحقوق الفلسطينية وكذلك أبناء الجاليات العربية والإسلامية والفلسطينين.
وقال رئيس منتدى التواصل زاهر بيراوي أن الهدف من زيارة الوفد هو نقل معاناة أهلنا في بيت المقدس وفِي مناطق ال٤٨ إلى السياسيين البريطانيين وإلى شرائح مختلفة من المجتمع البريطاني، وخاصة بعد التطورات الأخيرة التي جرت في القدس في أعقاب محاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض واقع أمني جديد في ساحات الأقصى وعلى بواباته، والتي أفشلتها الهبة الشعبية لأهل القدس.
وأضاف بيراوي أن هذا الوفد يأتي ضمن سياسة المنتدى للتواصل مع السياسيين في أوروبا عموماً وبريطانيا خصوصا وكذلك لتكريس الرواية الفلسطينية لطبيعة الصراع ولتوضيح حجم المعاناة الفلسطينية تحت الاحتلال، ولحث القوى المؤثرة في المجتمعات الأوروبية للتدخل لإنهاء المعاناة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.