أطلق المتحدثون في اللقاء الجماهيري الذي نظمه المنتدى القومي العربي في طرابلس شمال لبنان، مجموعة من الأنشطة والبرامج الداعمة والمناصرة لحقوق الأسرى الفلسطينيين وحريتهم والاستمرار في الدفاع عن حقوقهم في كافة المحافل والمستويات.
وعُقد اللقاء بحضور رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ووفد من الهيئة ممثلاً بنائل خليل وماجدة الأزرق، وبمشاركة القوى والأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى في لبنان واللجان الشعبية والمؤسسات والجمعيات.
كما أعلن المؤتمرون خلال هذا اللقاء الذي ينظم في لبنان كل يوم خميس من بداية كل شهر ويطلق عليه خميس الأسرى، تضامنهم مع كافة الأسرى الصامدين في السجون ومع عائلاتهم، مطالبين بتدويل قضية الأسرى وتحريك كافة مكونات المجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال لاحترام القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان في التعامل معهم.
وشددوا على أهمية الدعم الشعبي الجماهيري للأسرى، وتفعيل مطالبات المحاكم الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان لتقوم بدورها اتجاه معاناة المعتقلين ومحاسبة حكومة الاحتلال على جرائمها المستمرة.
بدروه، قال قراقع خلال كلمته في خميس الأسرى بلبنان، إن هذا العرف الثابت والمتواصل بمثابة تحية من لبنان بأهله ومناضليه وأحزابه وحركاته الوطنية اللبنانية والفلسطينية إلى كل الأسرى وعائلاتهم وللشهداء الأبرار، وهو تحية وفاء وتضامن إلى عائلة آخر شهداء الحركة الأسيرة رائد الصالحي سكان مخيم الدهيشة.
ودعا إلى فضح جرائم الاحتلال المتواصلة واعتبار قضية الأسرى هي قضية العدالة الإنسانية، وأنها المحك الاساسي لأي سلام عادل وحقيقي في المنطقة.
واتهم قراقع حكومة الاحتلال بممارسة الجريمة المنظمة والرسمية بحق الأسرى بالسجون، واستهتارها بالقيم والمبادئ الإنسانية الدولية، قائلاً: "حان الوقت لوضع حد لهذه الجرائم وإنقاذ إنسانية الأسير الذي يتعرض لعمليات القمع ومخططات شطب هويته النضالية والإنسانية".