نفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مساء الجمعة، تقارير إعلامية أشارت إلى أن المنظمة الدولية تعتزم نشر قوة حفظ سلام في ليبيا.
وأوضحت البعثة الأممية في بيان لها، أنها "تنفي بشكل قاطع التقارير الإخبارية المتداولة، والتي تدعي أن الأمم المتحدة تعتزم نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في ليبيا".
وأشارت إلى أن "بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هي بعثة سياسية وولايتها التي حددها مجلس الأمن الدولي، لا تسمح بوجود قوة لحفظ السلام للعمل في ليبيا".
وجددت البعثة التأكيد على إلتزامها الكامل بسيادة ليبيا ووحدتها وسلامة أراضيها، مؤكدةً في الوقت نفسه على أنها بدأت بالعودة تدريجياً إلى ليبيا، ما يعني زيادة عدد موظفيها بما في ذلك أفراد الأمن الذين تنحصر مهمتهم فقط بحراسة موظفي الأمم المتحدة داخل مقر الأمم المتحدة في طرابلس.
ويذكر أن صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية أوردت، الجمعة، خبراً حول عزم الأمم المتحدة نشر 250 جندياً من قوات حفظ السلام في ليبيا خلال الفترة المقبلة.
كما نقلت الصحيفة عن المبعوث الدولي غسان سلامة قوله: إن "إرسال هذه القوة إلى طرابلس، يعني أنه بحلول أكتوبر تقريبا، سيكون بإمكاننا الاضطلاع بجزء كبير من عملنا في ليبيا".
