قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الجمعة، إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة مبيعات أسلحة للبحرين قيمتها تزيد على 3.8 مليار دولار تشمل طائرات إف-16 وصواريخ وزورقين وتحديث طائرات.
جاءت موافقة وزارة الخارجية على الصفقة المحتملة تزامنا مع إخطارها الكونجرس الذي عطل في العام الماضي اتفاقا مشابها بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.
وقالت وزارة الدفاع إن المبيعات المقترحة تشمل 19 طائرة إف-16 من إنتاج لوكهيد مارتن قد تصل قيمتها إلى 2.7 مليار دولار.
وأضافت في بيانين منفصلين إن مبيعات محتملة أخرى تشمل زورقي دورية مزودين بمدافع رشاشة و221 صاروخًا مضادًا للدبابات تنتجها شركة رايثون علاوة على عمليات تحديث بقيمة 1.8 مليار دولار لأسطول البحرين الحالي من طائرات إف-16.
وفي مايو أيار قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن علاقات واشنطن مع البحرين سوف تتحسن وذلك عقب اجتماعه مع ملك البحرين خلال زيارة للسعودية.
لكن في يونيو حزيران قال السناتور الأمريكي بوب كروكر وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إنه سيمنع مبيعات الأسلحة لأعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومن بينها البحرين حتى تحرز تقدما في حل خلافها مع قطر.
غير أن مسؤولاً أمريكياً طلب عدم نشر اسمه قال يوم الجمعة إن لجنتي العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب وافقتا على المبيعات المقترحة عبر "عملية مراجعة متدرجة" تسبق هذا الإخطار الرسمي.
وقال المسؤول الأمريكي أيضًا إن الولايات المتحدة تجري مناقشات منتظمة مع البحرين بشأن حقوق الإنسان والإصلاح السياسي وتواصل حث حكومتها على بذل جهود لتعزيز الأمن الإقليمي.
المصدر: رويترز