سيكون الهجوم الفتَّاك، هو العنوان الرئيسي للقمة المرتقبة بين مانشستر سيتي وليفربول، اليوم السبت بالجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ويمتلك الفريقان، أسلحة هجومية مميزة، بتواجد فيرمينو، وساديو ماني، ومحمد صلاح في ليفربول، وكتيبة من النجوم في مانشستر سيتي يبرز منهم الرباعي أجويرو، وساني، وخيسوس، وسترلينج، الذي يغيب للإيقاف، فضلا عن الأسلحة الهجومية في وسط الملعب، مثل كيفين دي بروين، وسيلفا.
وأعدَّ موقع "سكواكا" البريطاني تقريرًا اليوم الجمعة، قارن فيه بين أرقام أفراد هجوم الفريقين، منذ الموسم الماضي، وحتى الآن.
1 - دقة التسديد
يُعتبر الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، أكثر اللاعبين تسديدًا بالدوري الإنجليزي منذ بداية الموسم الماضي، حيث سدَّد 107 كرات، مقابل 102 كرة لمهاجم توتنهام هاري كين.
ويُعدُّ رحيم سترلينج، الأقرب لمحاولات أجويرو في سيتي، بـ49 محاولة، مقابل 28 محاولة، لكل من جابرييل خيسوس، وليروي ساني.
لكنَّ حوالي نصف محاولات أجويرو، تضل الطريق إلى المرمى، بنسبة دقة بلغت 51.5%، ويعتبر خيسوس الأدق من حيث التسديد بنسبة 57%.
في المقابل، ورغم تسديد نجوم ليفربول لعدد أقل من الكرات منذ بداية الموسم الماضي، فإنهم أكثر دقة، وبلغ مجموع تسديدات روبرتو فيرمينو 75 تسديدة في الفترة ذاتها، بمعدل دقة 65%.
ولا يتفوق عليه في هذه الناحية من بين زملائه، سوى ساديو ماني (65.9% من 47 تسديدة). أمَّا محمد صلاح، قحقق نسبة نجاح بلغت 55% من 76 محاولة مع روما، وليفربول منذ بداية الموسم الماضي.
2 - معدل تحويل التسديدات لأهداف
دقة التسديد، لا تعني بالضرورة أن تكون أكثر خطورة أمام المرمى.
ويتفوَّق أجويرو على فيرمينو في هذا الشأن منذ بداية الموسم الماضي، بإحرازه 21 هدفًا من 107 محاولات، بنسبة 19.6%، مقابل 13 هدفًا من 75 تسديدة لفيرمينو بنسبة 17.3%.
وحقق ساديو ماني، نسبة مثيرة للإعجاب في هذا الأمر، بمعدل 34% (16 هدفًا من 47 محاولة)، فيما يعتبر خيسوس الأبرز في مانشستر سيتي بمعدل 28.5% (8 أهداف من 28 تسديدة).
أمَّا محمد صلاح، فبلغت نسبة تحويله التسديدات لأهداف مع روما وليفربول، 22.3% (16 هدفًا من 76 تسديدة).
3 - صناعة الفرص
يملك مانشستر سيتي، اثنين من أفضل صانعي الألعاب بالدوري الإنجليزي، حيث صنع كيفن دي بروين، ودافيد سيلفا، فيما بينهما 205 فرص سانحة للتسجيل منذ الموسم الماضي.
وصنع سترلينج 47 فرصة، مقابل 37 لأجويرو، و36 لساني و11 لخيسوس، وقدَّم الرباعي 16 تمريرة حاسمة، يضاف إليها 9 تمريرات حاسمة لنجم الفريق الجديد برناردو سيلفا مع فريقه السابق موناكو.
المفاجئ في ليفربول، هو صناعة فيرمينو لـ82 فرصة بالفترة ذاتها رغم قيامه بدور المهاجم الصريح، وتمكَّن خلالها من تقديم 9 تمريرات حاسمة.
ويبرز ماني كمسجل للأهداف أكثر من صانعها، حيث نجح في 5 تمريرات حاسمة من 47 فرصة سانحة للتسجيل، وقدم صلاح منذ الموسم الماضي 12 تمريرة حاسمة من 73 فرصة صنعها لزملائه بروما وليفربول.
4 - المساهمة الدفاعية
الدور الدفاعي لا يقل أهمية عن الفاعلية الهجومية بالنسبة لمهاجمي الكرة الحديثة، خاصة بالنسبة لمدربين أمثال كلوب في ليفربول، وجوارديولا مع مانشستر سيتي.
ويتفوق فيرمينو بشكل كاسح، على أجويرو في هذه الناحية، حيث احتسبت له 10 محاولات تصدي ناجحة في ملعب الخصم، مقابل محاولة واحدة فقط لأجويرو، كما قام بـ24 تدخلاً ناجحًا على الكرة مقابل 14 للأرجنتيني.
وبشكل عام، قام ثلاثي ليفربول بـ15 محاولة إيقاف ناجحة منذ بداية الموسم الماضي، إضافة لـ49 تدخلاً، مقابل 14 محاولة إيقاف، و33 تدخلاً لرباعي مانشستر سيتي.
مانشستر سيتي يعاقب ليفربول في قمة نسائية
13 أكتوبر 2024