الاحتلال ينهي مناوراته العسكرية التي تحاكي حرباً شاملة مع حزب الله

مناورة عسكرية.jpg
حجم الخط

أنهت عناصر وحدة "الرضوان" المهمات الخاصة بحزب الله في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، اليوم الرابع من مناوراتها التي تحاكي فيها حربا شاملة مع الحزب.

وأوضحت مصادر عبرية، أن المناورة العسكرية الكبرى، والتي تستغرق 11 يوما، تفترض في المقابل أن قوات الجيش الإسرائيلي قامت بسحب المستوطنين وإخلاء المستوطنات، فيما تمركزت قوات حزب الله أياما في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى.

وتفترض المناورة أيضا، أن لواء "غولاني" سيخوض معارك طاحنة لاسترداد المستوطنات، إذ سينجح في ذلك ومن ثم سيتوغل في الأراضي اللبنانية.

ويشارك في مناورات الجيش الإسرائيلي 30 ألفا من الجنود، ويشارك فيها قطاعات وأسلحة الجيش الإسرائيلي النظامية، ومن بينها قواعد سلاح الجو وتشكيلاته وأسرابه، وكذلك سلاح البحرية ومختلف قطعه، مع التشديد على استدعاء افتراضي لوحدات المشاة والمدرّعات.

وبدورها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في تقرير لكبير معلقيها العسكريين، أليكس فيشمان، اليوم السبت، إلى أنه عندما ينفخ الجيش الاسرائيلي عضلاته على الحدود الشمالية، ويتحدث عن هزيمة حزب الله، فعليه ان يعود بالذاكرة إلى عام 2006، من اجل موازنة الفجوة بين الخطاب المعلن والقدرة على التنفيذ.

وحذّر فيشمان من أن الجيش عليه ان يستعد للحروب، لكن العلامة الحقيقية والانجاز يتحددان حصراً في الحرب نفسها، وليس في المناورات، لأن الحرب هي وحدها الاختبار الحقيقي للقدرات.

وبحسب فرضيات المناورة فقد أنهى عناصر وحدة الرضوان للمهمات الخاصة في حزب الله، الخميس الماضي، احتلالهم لعدد من المستوطنات في الجليل، فيما نجح جيش الاحتلال في المقابل، بسحب المستوطنين وإخلاء المستوطنات.