أصبح أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس إدارة الزمالك، والمشرف على فريق الكرة بالقلعة البيضاء، هو المسيطر على مقاليد الحكم في النادي، بل إن كلمته باتت تسبق كلمة والده مرتضى منصور.
 
ونرصد  3 مشاهد تكشف سيطرة أحمد مرتضى على مجريات الأمور داخل النادي الأبيض:
 
الإبقاء على رفعت
 
كان أحمد رفعت، أحد المرشحين للرحيل عن الزمالك، واستدعاه مرتضى منصور، بشكل شخصي مع محمد كوفي، من أجل إبلاغهما بقرار الرحيل.
 
وتدخل أحمد مرتضى، وتحدث مع والده لينتهي الأمر برحيل كوفي للمصري البورسعيدي، وبقاء أحمد رفعت، رغم أن رئيس النادي يرى أنه لم يقدم أي إضافة للفريق الأبيض.
 
قائمة الراحلين
 


طلب أحمد مرتضى رحيل بعض الأسماء، ونجح في إبعاد نحو 50 % من القائمة التي وضعها، بعدما حصل على وعد من مرتضى منصور بالإطاحة بالأسماء الأخرى في يناير المقبل.

وأصر عضو مجلس الإدارة على رحيل إبراهيم عبد الخالق رغم عودته للنادي في الصيف الجاري، وهو ما تم في النهاية رغم العلاقة الجيدة بين اللاعب ورئيس النادي الذي فشل في التصدي لقرار نجله.

أزمة الزي الجديد 

كان أحمد مرتضى يريد فسخ التعاقد مع الشركة المنتجة لملابس الفريق الأول، بسبب أن الزي من اختيار خالد رفعت مدير التسويق السابق بالنادي.
 
 واقترب أحمد مرتضى من فسخ العقد لكن الشركة بادرت بإرسال الزي في الموعد المحدد، ومن أجل إنهاء الأزمة، طلبت منه الشركة الحضور في أقرب وقت لاختيار الزي الجديد للفريق في الموسم المقبل.