قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، إن حركة حماس لم تُصغِ لصوت الكل الفلسطيني الذي يطالبها بحل اللجنة الإدارية.
وأشار أبو ظريفة في تصريح تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه اليوم السبت، إلى أن الجبهة الديمقراطية قدمت رؤيتها، والتي تمثل الحل الوسط وعبارة عن حل التزامني بين الطرفين وصولاً لإنهاء الانقسام.
وبيّن أن الفصائل طالبت حركة حماس بضرورة حل اللجنة الإدارية؛ بما يمكن حكومة التوافق من العودة للعمل في غزة والقيام بمهامها واستكمال المشاورات الفلسطينية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وشدد أبو ظريفة على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة، خاصة في ظل حالة إقليمية وعربية ودولية تحاول أن تفرض حلاً ينتقص من الحقوق الفلسطينية، "ولا خيار أمامنا سوى الوحدة في إطار استراتيجية وبرنامج وطني وحكومة واحدة ومنظمة التحرير".
ولفت إلى أنه ما دون ذلك؛ فإن الكل الفلسطيني سيخسر، وحماس لديها إصرار على التمسك باللجنة الإدارية، "الأمر الذي يعني البقاء بذات الحالة".
وختم أبو ظريفة حديثه بالدعوة إلى وجود أوسع ضغط فصائلي لإنهاء الانقسام، مؤكداً على وجود مشاورات بين القوى لوضع آلية ضغط على طرفي الانقسام من أجل تطبيق اتفاق القاهرة 2011.