اختتمت وزارة التنمية الاجتماعية الحملة السنوية لدعم الطالب المدرسي من أبناء القضايا الاجتماعية المستفيدة من برامج الوزارة.
وأكد وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، على أن التعاون بين جميع القطاعات لتوفير متطلبات الطالب المدرسية أمر مهم.
جاء ذلك خلال اختتام الحملة السنوية لدعم الطالب المدرسي الفلسطيني من أبناء القضايا الاجتماعية المستفيدة من مساعدات وبرامج الوزارة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، بالشراكة مع مجموعة واسعة من المؤسسات التي وفرت احتياجات الطلاب الفقراء من قرطاسية وحقائب وملابس وأحذية، حيث بلغ عدد الطلاب المستفيدين من الحملة 11300 طالبا على مستوى 12 مديرية تربية في الضفة الغربية.
وثمن الشاعر دور الجمعيات والقطاع الخاص والمبادرات التطوعية المحلية. وأكد أن ما تم إنجازه خلال هذه الحملة ما هو إلا تطبيقا فعليا لفكرة المسؤولية المجتمعية، والتي تهدف إلى الاستثمار في الموارد المحلية، وإحداث أكبر قاعدة شراكة ما بين الشركاء العاملين في القطاع الاجتماعي التنموي لتقديم المساعدة للفئات المهمشة والفقيرة.
وشدد الشاعر على أن الوزارة تعكف على تطوير مفهومها للمسؤولية المجتمعية. وأوضح أنها ستجري لقاءات تشاورية مع القطاع الخاص ودراسات خاصة لتطوير هذا المفهوم، وصولا لعقد مؤتمر للمسؤولية المجتمعية ودعم وتشجيع كافة المبادرات العاملة في إطار المسؤولية الاجتماعية.