كشف خالد الصالحي شقيق الأسير الشهيد رائد الصالحي، عن قيام الاحتلال بإخفاء معلومات طبية عن الحالة الصحية لشقيقه الشهيد رائد منذ اعتقاله وحتى نقله إلى المستشفى.
وأشار إلى أن أول تقرير طبي تسلّمه المحامي كان يوم استشهاد شقيقه بتاريخ 3/9/2017.
وأكد الصالحي لمكتب إعلام الأسرى، اليوم الاثنين، على أن العائلة ستقوم باتخاذ اجراءات قانونية لمحاكمة الاحتلال على هذا الإعدام المتعمد والتصفية المقصودة، فابنهم الشهيد أصيب بست رصاصاتٍ من أسلحة مختلفة في كافة أعضاء جسده، ولم يكن يشكل خطراً على الجنود، كونه كان مستيقظاً من نومه للتو حين جرى إطلاق الرصاص الحي عليه.
وأضاف "كل تفاصيل الملف الخاص بشقيقي الشهيد رائد ستكون أمام القضاء لمحاكمة قادة الاحتلال في كل أنحاء العالم، فتفاصيل الحادث تؤكد القرار المسبق بإعدامه، لأنه كان ناشطاً ثقافياً ومتطوعاً في داخل مخيم الدهيشة، وسبق أن اعتقله الاحتلال لمدة خمسة أشهر عام 2014م، وتم الاعتداء عليه بشكلٍ سافرٍ ووحشيٍ آنذاك، وكنت وقتها في الأسر، وصدمت عندما شاهدت أثار التنكيل على جسده من قبل الجنود والإصابة في قدمه بالرصاص".
ولفت الصالحي إلى أن يوم تشييع جثمان شقيقه الشهيد تزامن مع تاريخ ميلاده الموافق 9/9/1995، وهو الشاب الذي كان يحلم أن يمتلك مكتبةً عامة، على شكل كوخٍ، تحمل العديد من الكتب وتقدم المعرفة لأبناء مخيم الدهيشة، إلا أن رصاص الاحتلال قتله وقتل أحلامه بدمٍ بارد.