اتفاقية لتقديم خدمات الإيواء والرعاية لأيتام القدس

اتفاقية لتقديم خدمات الإيواء والرعاية لأيتام القدس.jpg
حجم الخط

وقعت وزارة التنمية الاجتماعية ودار الطفل العربي في القدس المحتلة اتفاقية شراء خدمة للأطفال الأيتام والأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية.

وتهدف الاتفاقية إلى حماية الأطفال الأيتام ورعايتهم وتأهيلهم وتمكينهم، من خلال تقديم الخدمات الإيوائية والتعليمية اللازمة لتنمية قدراتهم، ومواجهة تحديات العصر والتعامل مع معطياته ومتغيراته الحالية والمرتقبة.

ووقع الاتفاقية وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، ورئيسة المؤسسة ماهرة الدجاني.  

وقال الشاعر إن الاتفاقية تنسجم مع ما تقدمه الوزارة من خدمات، وانسجامًا مع قرار الرئيس محمود عباس بتقديم الدعم لأهالي القدس، وتوجهات الحكومة بتكثيف جهودها وعملها في القدس دعمًا للمؤسسات الوطنية والخدماتية.

وأضاف أن الاتفاقية تلزم الطرفين بالتعاون في مجال حماية ورعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية والأيتام، حيث تلتزم الوزارة بضمان التدابير وآليات التحويل لحماية ورعاية الأطفال داخل المؤسسة.

وأشار إلى أن الاتفاقية تلزم مرشدو حماية الطفولة بمتابعة وزيارة الأطفال المحولين، بينما تتعهد مؤسسة دار الطفل العربي بقبول جميع الحالات المحولة لها وفقًا للمعايير المتبعة، وتقديم الخدمة الإيوائية والمبيت والرعاية والحماية والإرشاد النفسي الاجتماعي، وتغطية الأقساط المدرسية والخدمات الصحية.

وأوضح أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار حرص الوزارة على الشراكة الحقيقية والفعالة مع كافة المؤسسات الحكومية والمدنية والأهلية في المدينة المقدسة، لخدمة الفئات المهمشة والضعيفة، تحقيقًا لمبدأ سام يفضي في محصلته إلى تماسك المجتمع الفلسطيني في وجه الاحتلال الذي يستهدف الأرض وكل مقومات بقاء الإنسان الفلسطيني على أرضه.

من جهتها، أكدت الدجاني الاهتمام البالغ بالاتفاقية، لما تتضمنه من تطوير أفكار ومشاريع مشتركة لها علاقة بضمان التدابير وآليات التحويل لحماية ورعاية الأطفال الأيتام، والأطفال محرومي الرعاية الأسرية.