أشاد وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، بمواقف مالطا  الداعمة لحقوق شعبنا وتحقيق السلام العادل القائم على مبادئ الشرعية الدولية.

جاء ذلك خلال مشاركته اليوم الثلاثاء، في اليوم الوطني لجمهورية مالطا ممثلا عن رئيس الوزراء رامي الحمد الله.

ونقل الشاعر تحيات وتهاني الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء، لجمهورية مالطا رئيسا وحكومة وشعبا، لمناسبة اليوم الوطني للجمهورية.

وبيّن أن الحكومة الفلسطينية تعمل بالشراكة مع الدول الصديقة لإرساء قواعد الدولة الفلسطينية الريادية، التي توفر الحرية والأمن والعيش الكريم لمواطنيها دون تمييز، وتعزيز البرنامج الوطني التحرري من أجل تعزيز قيم السلام والعدل والانعتاق من الاحتلال.

وقال إنه آن الأوان أن يرفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.

وشدد السفير ممثل جمهورية مالطا لدى فلسطين روبن غاوتشي، العلاقة الوطيدة والتاريخية التي تربط جمهورية مالطا حكومة وشعبا مع فلسطين وعلى اهتمام حكومته بقضية فلسطين.

ولفت إلى أن حكومة بلاده تقدم منحا سنوية للطلبة الفلسطينين، مؤكدا دعمها لعملية سلام عادلة تضمن قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة استنادا الى الشرعية الدولية.