استقبل مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السفير أنور عبد الهادي، اليوم الثلاثاء، ممثلة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفاني خوري في مقر الدائرة السياسية بدمشق، وأطلعها على آخر المستجدات.
وبحث الجانبان آخر المستجدات السياسية وتطورات الأوضاع بالمنطقة وفي فلسطين بوجه الخصوص والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه والتصعيد الخطير في زيادة الاستيطان، خاصة في القدس الشرقية.
وقدم عبد الهادي عرضاً لأوضاع الفلسطينيين في سوريا في ظل الأزمة السورية، مبيناً الدور الذي تقوم به منظمة التحرير الفلسطينية والدائرة السياسية، لتخفيف معاناة أبناء شعبنا ، من خلال تقديم المساعدات الغذائية والدوائية ومتابعة شؤون المخيمات الفلسطينية، بالتعاون مع الحكومة السورية التي تقدم المساعدات وحرصت على عدم زجهم بالأزمة منذ البداية.
وتابع: سبب مأساة اللاجئين الفلسطينيين دخول المسلحين إلى مخيماتهم، خاصة مخيم اليرموك الذي لايزال محتلا من قبل عصابات "داعش" الإرهابية.
وأكد عبد الهادي الموقف الفلسطيني في دعم الحل السياسي بسوريا من خلال حوار سوري - سوري بقيادة سورية دون تدخل خارجي، مدينا الإرهاب بكافة أشكاله خاصة إرهاب "داعش" والنصرة والإرهاب الإسرائيلي المتمثل بالاحتلال.
بدورها، أكدت خوري على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة والالتزام بالشرعية الدولية حول القضية الفلسطينية.
وقالت: إن المبعوث الخاص لسوريا ديمستورا يعمل من أجل الحوار السوري - السوري بلا شروط والحفاظ على وحدة سوريا ، معبرة عن ارتياحها للتطورات الإيجابية الأخيرة في سوريا خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وتحرير دير الزور، التي ستمهد الطريق للحل السياسي.
