افتتح باريس سان جيرمان، مشواره في دوري أبطال أوروبا، بعرض قوي خارج ملعبه، بالفوز على سيلتيك الأسكتلندي (5-0) اليوم الثلاثاء، بالجولة الأولى ضمن المجموعة الثانية.
سجل ثلاثية الفريق الباريسي، المثلث الهجومي “MCN”، بأقدام نيمار، وكيليان مبابي، وإدينسون كافاني “هدفين”، وميكيل لوستيج بالخطأ بمرماه في الدقائق (19، 34، 40، 83، 85).
وتصدر العملاق الباريسي المجموعة الثانية بفارق الأهداف أمام بايرن ميونيخ الذي هزم أندرلخت بثلاثية نظيفة.
لعب أوناي إيمري مدرب باريس سان جيرمان، بخطة (4-3-3)، بوجود أريولا في حراسة المرمى، أمامه الرباعي، ألفيس، وتياجو سيلفا، وماركينيوس، وكورزاوا، وتياجو موتا، وفيراتي ورابيو.
وفي الأمام الثلاثي نيمار، ومبابي، وكافاني.
أما برندان رودجرز مدرب سيلتيك فلعب بخطة (4-2-3-1)، إلا أنَّ فريقه لم يشكل أي خطورة هجومية طوال الشوط الأول، واكتفى بمحاولات غير مؤثرة لأوليفير نتشام، وركلة حرة سددها رأس الحربة جريفتس.
وكانت المحاور الهجومية الثلاثة باتريك روبرتس، وسكوت سينكلير، وستيوارت أرمسترونج بلا فاعلية في أول (45) دقيقة.
ولم يصمد التكتل الدفاع للفريق الأسكتلندي وتضييق المساحات أمام نجوم سان جيرمان سوى 19 دقيقة فقط، عندما انطلق رابيو بهجمة مرتدة، لعبها لنيمار الذي اخترق، وسدد الكرة في الشباك مسجلاً الهدف الأول.
كان نيمار، مصدر إزعاج شديد للدفاع الأسكتلندي بتحركاته، ومهد برأسه كرة عرضية لعبها فيراتي من الجهة اليمنى، إلى زميليه كيليان مبابي الذي سددها مباشرة في الشباك.
وبعدها بـ6 دقائق حصل كافاني على ركلة جزاء نتيجة عرقلة من مدافع سيلتيك دوزو سيمونوفيتش، سددها المهاجم الأوروجوياني، بنجاح.
حاول رودجرز، إنقاذ فريقه بتبديلات هجومية في الشوط الثاني، حيث أشرك توم روجيك، وأودوسون إدوارد، وجيمس فورست مكان أرمسترونج، وجريفتس وباتريك روبرتس، لكن كانت المحاولات الهجومية عشوائية، باسثنناء فرصتين خطيرتين أهدرهما الجناح الأيسر سكوت سينكلير، أنشط لاعبي أصحاب الأرض.
مع مرور الوقت، دب اليأس في نفوس لاعبي سيلتيك.
وأجرى إيمري، تبديله الأول بإشراك جوليان دراكسلر مكان رابيو، مع تعديل الخطة إلى (4-2-3-1)، ومع استسلام تام لأصحاب الأرض، سجل ميكايل لوستيج مدافع سيلتيك بالخطأ في مرماه، ليزيد معاناة فريقه.
ووسط استعراض كبير للفريق الباريسي، شارك جيوفاني لو سيلسو مكان مبابي، بعدها لعب كورزاوا، كرة عرضية، ارتقى لها كافاني برأسه، ليسجل الهدف الخامس قبل نهاية الوقت الأصلي بـ5 دقائق.