"الشعبية" تدين مشاركة ضباط سلطة وتجار بوداع ضابط إسرائيلي

الجبهة الشعبية.jpg
حجم الخط

أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الأربعاء، بشدة إقدام ضباط من السلطة الفلسطينية وبعض التجار في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة على المشاركة في حفل وداع ما يُسمى مسئول الارتباط الإسرائيلي في جيش الاحتلال سمير كيوف.

واعتبرت الجبهة في بيان تلقت "خبر" نسخة عنه أن هذه المشاركة في "وداع مجرم حرب صهيوني تلطخت يديه بدماء أبناء شعبنا هو وصمة عار على جبين من أعطى القرار، وطعنة مسمومة في خاصرة شعبنا، واستهتار بدماء الشهداء وبتضحيات شعبنا الذي ما زال يئن تحت وطأة جرائم الاحتلال، ويدفع فاتورة هذه اللقاءات التطبيعية التي يستغلها الاحتلال لتجميل وجهه القبيح".

وشددت على أن هذا اللقاء الذي احتضنه معسكر سالم الإسرائيلي "الذي طالما شكّل معاناة مستمرة لأبناء شعبنا هو برهان جديد على أن السلطة لا تستخلص العبر من خطاياها الكبيرة واستمرارها في معاندة أبناء شعبنا وقواه الوطنية من خلال هرولة قياداتها نحو التطبيع واللقاءات مع العدو وفي ظل استمرار أجهزتها الأمنية بالتنسيق الأمني".

وأوضحت الجبهة على أن من يستمر بهذا المربع التطبيعي يضع نفسه في مواجهة شعبنا وعليه أن يتوقع العقاب على هذه الممارسات"، مشددة على أن "هكذا جرائم وطنية لا تسقط بالتقادم".

كما شددت على أن المسؤولية الوطنية تقتضي من الفعاليات الوطنية والمجتمعية والثقافية والتجارية في إدانة هذه اللقاءات التطبيعية، وفضح ومحاصرة ومقاطعة رموزها.

وكان وفد رسمي من السلطة الفلسطينية شارك في حفل وداع مسئول الارتباط في جنين والذي أحيل للتقاعد الكولونيل سمير كيوف، في حفل أقيم في معسكر "سالم" ووقف ثلاثتهم للسلام الوطني الإسرائيلي، وألقوا كلمات امتدحوا فيها كيوف.