3 مواقف تؤكد انتصار ماجد سامي على مرتضى منصور

تنزيل (16).jpg
حجم الخط

العلاقة بين مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك وماجد سامي رئيس وادي دجلة مليئة بالتناقضات، فأحيانا يكون الهجوم شعار المرحلة، وفي مرات أخرى يكون للتصالح الكلمة العليا بين الطرفين.

ورغم أن العلاقة بين الثنائي شهدت بعض التوتر خلال الفترة الأخيرة، إلا أن ذلك لم يمنع الزمالك من إبرام تعاقدات من الفريق الدجلاوي، ولكن دائما ما يحقق ماجد سامي الانتصار على مرتضى منصور.

واليكم 3 مواقف تؤكد انتصار ماجد سامي على مرتضى منصور:-

ستانلي

النيجيري ستانلي، لعب الموسم الماضي في صفوف الزمالك على سبيل الإعارة من وادي دجلة، وكانت بعض الجماهير البيضاء تطالب باستمراره داخل القلعة البيضاء، كما أن اللاعب وافق على البقاء، ولكن مجلس الإدارة كان يريد ضم اللاعب نهائيًا بأقل من مليون ونصف المليون دولار، المبلغ المنصوص عليه في العقد.

ورفض سامي طلب الزمالك وقرر بيعه لنادي القادسية السعودي، بنفس المبلغ الذي عرضه الزمالك، ليكون ذلك بمثابة الانتصار الأول لماجد سامي على مرتضى منصور.

أحمد سمير

وفي قضية أخرى قرر مرتضى منصور من تلقاء نفسه بيع أحمد سمير لاعب الزمالك إلى طلائع الجيش، رغم أنه وقّع على عقد انضمامه لوادي دجلة، بعد قرار الأبيض بالاستغناء عنه، ما دفع الزمالك لتصعيد الأمر، ليقرر حينها ماجد سامي شكوى أحمد مجدي لاعب الفريق الدجلاوي السابق، نظرًا لتوقيعه للزمالك ودجلة معًا.

ورضخ مرتضى منصور أمام ذلك الإجراء نظرًا لحاجة الفريق الأبيض لجهود أحمد مجدي، ليتراجع عن تصعيده في قضية أحمد سمير وتركه لوادي دجلة، ليترك في المقابل الفريق الدجلاوي أحمد مجدي إلى القلعة البيضاء.

محمود علاء

سعى الأهلي للتعاقد مع محمود علاء مدافع وادي دجلة المنضم حديثًا للزمالك، وكان اللاعب في طريقه إلى الفريق الأحمر مقابل 7 ملايين جنيه، قبل أن تفشل الصفقة، ولكن رغبة مجلس إدارة دجلة في بيع اللاعب، جعلت ماجد سامي يؤكد أن الأهلي أصبح قريبًا من اللاعب، ليتحرك الزمالك حينها لخطف علاء مقابل 12 مليون جنيه، وبهذا يكون رئيس دجلة قد أوقع مرتضى منصور في الفخ وحصل على عائد مالي كبير من تلك الصفقة.