أطلعت مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية السفيرة أمل جادو، نائب وزير الخارجية الهنغاري، مدير إدارة الانفتاح على الجنوب سلفستر بوش، على آخر تطورات الوضع السياسي ومخاطر انتهاكات الاحتلال الإسرائيلية.
وشددت جادو، على أن الاستيطان يمثل العقبة الأساسية أمام اقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيا وقابلة للحياة، موضحةً أن القيادة الفلسطينية متمسكة بعملية السلام وتبذل جهوداً كبيرة للوصول إلى حل سلمي للصراع.
وتطرقت إلى الوضع في القدس ومحاولة الاحتلال تغيير الوضع القائم باعتبار القدس مدينة محتلة وفرض حقائق جديدة على الارض بالسماح للمستوطنين بالدخول الى المسجد الاقصى، موضحةً "لا نسيس الوضع في منظمة اليونسكو كما تدعي اسرائيل بل نحاول الحفاظ على الوضع القائم باعتبار القدس موقع تراثي عالمي".
وتباحث الجانبان حول أفق التعاون من خلال الاتحاد الاوروبي، حيث أعرب بوش عن دعم هنغاريا للطلب الذي تقدمت به فلسطين لبدء المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي تمهيدا لتوقيع اتفاقية شراكة بين فلسطين والاتحاد الاوروبي.
وأضاف بوش، أن هنغاريا تدعم حل الدولتين من خلال العملية السياسية التي تشمل وجود طرفي النزاع مع الحفاظ على الوضع القانوني القائم لمدينة القدس، وعلى عدم قانونية الاستيطان والتوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، معرباً عن رضاه من إقبال الطلبة الفلسطينيين على الاستفادة من المنح الدراسية المقدمة من الحكومة المجرية التي يبلغ عددها 50 منحة.
وفي إطار التعاون الثنائي، أثنت جادو على دعم هنغاريا المستمر لفلسطين والذي كان آخره دعم مالي لترميم كنيسة القيامة في القدس.