السفير شامية يبحث مع ممثل جمهورية كوريا تطورات العلاقات بين البلدين

السفير شامية يبحث مع ممثل جمهورية كوريا تطورات العلاقات بين البلدين.jpg
حجم الخط

بحث مساعد وزير الخارجية والمغتربين لشؤون آسيا وافريقيا واستراليا السفير مازن شامية، اليوم الأربعاء، مع سفير جمهورية كوريا لدى فلسطين يونغ سام تشوي، آخر التطورات، في إطار التعاون الثنائي الفلسطيني- الكوري.

وثمن شامية خلال اللقاء الذي عقد بمقر الوزارة، في مدينة رام الله، جهود تشوي، وطاقم الممثلية الكورية، الى جانب طاقم الوكالة الكورية للتعاون الدولي   (كويكا)  والتي تصب في صالح بناء وتطوير مؤسسات الدولة الفلسطينية.

وفي هذا الصدد، شدد الطرفان على أهمية عقد الجولة الثالثة من المشاورات السياسية الفلسطينية الكورية قبل نهاية هذا العام، لما سيكون لها من أهمية في تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا الاقليمية والدولية،  وتعميق التعاون الثنائي الفلسطيني الكوري حول العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بما فيها البحث في إمكانية عقد اللجنة الفلسطينية الكورية المشتركة في المستقبل القريب.

هذا ووضع السفير شامية الضيف في صورة آخر التطورات على الساحة الفلسطينية والحراك الدبلوماسي الفلسطيني، مشدداً على إصرار الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة على التمادي في سياساتها الاستيطانية والتهويدية، وانتهاكها الصارخ للمقدسات الإسلامية والمسيحية في محاولة منها لتغيير الوضع القائم على الأرض، واستمرار سياسات التوسع الاستيطاني والاستعماري في محاولة لترسيخ مفاهيم الاحتلال ونظام الفصل العنصري والتعدي على الحريات الأساسية لأبناء شعبنا الفلسطيني وإنكار حقوقه غير القابلة للتصرف. كما وشدد السفير شامية على أن إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتحقيق حل الدولتين يعد مفتاحاً للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم أجمع.

من جانبه، أكد السفير تشوي على موقف جمهورية كوريا الداعم لحل الدولتين و الرافض للاستيطان ، حيث ينعكس هذا الموقف على السياسة الخارجية الكورية في إطار علاقتها مع كل من فلسطين واسرائيل. 

في سياق منفصل، أعرب شامية عن قلق الجانب الفلسطيني البالغ إزاء التطورات الأخيرة في شبه الجزيرة الكورية، والتي من شأنها أن تؤثر على السلام والاستقرار في المنطقة، وخارجها.

في ختام اللقاء، اتفق الطرفان على متابعة كافة قضايا التعاون الثنائي، وأهمية التنسيق الثنائي الشامل والدوري لضمان تحقيق أكبر قدر من التطور النوعي في العلاقة الثنائية، لما فيه مصلحة للبلدين، والشعبين الصديقين.