أقدم أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "ولاية سيناء، بعد ظهر اليوم الأربعاء، على تفجير جسده في كمين تابع للجيش المصري بمحافظة رفح المصرية.
وأفاد مراسل وكالة "خبر"، باستشهاد جنديين مصريين جراء تفجير "الانتحاري" لجسده بالقرب من كمين "المهدية" الذي يبعد 7 كيلو متر عن معبر رفح، موضحاً أن القوات الأمنية كثفت من تواجدها في أعقاب الحادثة.
ومن المقرر أن تصل مساء اليوم الدفعة الثالثة من حجيج قطاع غزة عبر معبر "رفح" الحدودي، والتي جاء تأخيرها في أعقاب هجوم إرهابي نفذه مسلحو داعش في 4 مدرعات تابعة للجيش أسفرت عن استشهاد 18 جندي مصري.
وأشار إلى أن الجيش المصري كثف من تواجده في مكان التفجير، تحسباً من وقوع حادثة تفجير أخرى أو أي حدث أمني في ظل تسارع وتيرة الأعمال الإرهابية في سيناء.
وأكد على أن الحجاج بأمن وسلام ولم يُصبهم أي مكروه، موضحاً أنهم متواجدين داخل أماكن مؤمنة استعداداً لعودتهم المقررة مساء اليوم عبر معبر رفح، ما لم يطرأ جديد.
وقال الجيش المصري في بيان له، إن "قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء تمكنت من إحباط عملية إرهابية بأحد التمركزات العسكرية ومقتل خمسة أفراد تكفيرية وإصابة اثنين آخرين واستشهاد جنديين".
وأعلن مقتل جندييْن وخمسة مسلحين في هجوم مسلح على حاجز عسكري بمحافظة شمال سيناء شمال شرقي مصر، عقب استغلال العناصر الإرهابية لإنعدام الرؤية بسبب وجود شابورة مائية "ضباب".
وتابع: "أن أحد العناصر الإرهابية وهو مرتدياً حزاماً ناسفاً قام بمحاولة اقتحام أحد الارتكازات الأمنية للقوات المسلحة، تم التعامل معه وتفجيره"، مؤكداً على فرار بقية العناصر وتواصل مطاردتهم.
ووصلت مساء أمس الثلاثاء، الدفعة الثانية مع حجيج غزة على متن 11 حافلة عبر معبر رفح، بعد تأديتهم مناسك فريضة الحج للعام الحالي 2017م.
ويذكر أن هذه الحادثة تأتي بعد يومين من استشهاد 18 من عناصر الشرطة، بينهم 4 ضباط، أول أمس الإثنين في هجوم على دورية أمنية شمالي سيناء، وهو الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية "ولاية سيناء".