شنت ما تسمى بوزيرة القضاء الإسرائيلي (إيليت شيكد) حرباً على منظمة BDS لحقوق الإنسان في أعقاب انضمام اتحاد طلبة بريطانيا للمنظمة.
وقالت شيكد خلال جلسة عاصفة في الكنيست الإسرائيلي عقدت بشكل طارئ لمناقشة انضمام المزيد من المنظمات لمقاطعة "إسرائيل": "إن الحل هو بشن حرب ضد تلك المنظمة عبر تجنيد محبي "إسرائيل" فسوف نقاطع كل من يقاطعنا وسنعمل على وقف تمويل تلك المنظمة وسندفعها ثمنا باهظا فتلك المنظمة تسعى ليس لتقسيم "إسرائيل" بل لمحوها عن الخارطة".
وكان رئيس يش عاتيد الإسرائيلي يايئر لابيد دعا أمس الثلاثاء، الحكومة البريطانية لإدانة قرار اتحاد الطلبة البريطاني الانضمام لمنظمة BDS التي تترأس الحملة الدولية لمقاطعة "إسرائيل".
وقال لابيد: "سأتوجه لبريطانيا نهاية الشهر للاجتماع بمسؤلين بريطانيين لإقناعهم بمحاربة تلك المنظمة فتلك المنظمة ترهب "إسرائيل" في محاولاتها فرض مقاطعة دولية على المؤسسات الدولية".
وصفه وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، قرار اتحاد طلبة بريطاني، الانضمام إلى حملات المقاطعة ضد الاحتلال، بأنه "خضوع لاملاءات الإسلام المتطرف".
وقال ليبرمان خلال جلسة الكنيست : "توقعت من الاتحاد العمل ضد الجماعات المتطرفة مثل "داعش"، وتوجه المزيد من الشبان البريطانيين للقتال في صفوف الجماعات الإرهابية".
بدورها، رأت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي في بيان نقلته الإذاعة الإسرائيلية أنَّ "القرار يخلو من أي انعكاسات عملية، ويقتصر على هيئة سبق أن اتخذت مواقف معادية لـ"إسرائيل".
وكان مجلس الاتحاد العام لطلاب الجامعات البريطانية، قد قرر الانضمام إلى الحركة الداعية إلى مقاطعة "إسرائيل" والمعروفة باسم (BDS)، غير أن القرار، لا يحمل صفة الإلزام بالنسبة للاتحادات الطلابية في مختلف المؤسسات الجامعية البريطانية، إذ يتعين على كل منها اتخاذ قرار منفرد بهذا الخصوص.
