كشف مصدر فلسطيني، عن نية الرئيس محمود عباس، إرسال وفد يتألف من أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" إلى القاهرة، للقاء مسؤولين مصريين وبحث ملف المصالحة وإنهاء الانقسام، تزامناً مع تواجد وفد حركة رفيع المستوى من قيادة "حماس" بالقاهرة.
وأوضح المصدر أن هذا القرار نابع من حرص "فتح" على دعم أية جهود من شأنها إتمام المصالحة، خاصة عقب تصريحات حماس الإيجابية بشأن استعدادها حل اللجنة الإدارية، وأيضاً وضع اللجنة وديعة لدى المسؤولين المصريين.
وجدد التأكيد على أن قرار إرسال وفد إلى القاهرة، جاء عقب اجتماع اللجنة المركزية للحركة أمس في رام الله، وإقرار إرسال وفد للقاهرة للتباحث مع المسؤولين المصريين، معرباً عن أمله في أن تتكلل الجهود المصرية بإتمام المصالحة قريباً.
وبالسؤال حول أسماء أعضاء الوفد، قال إن الوفد سيتألف من أعضاء اللجنة المركزية، وهم: "عزام الأحمد، روحي فتوح، حسين الشيخ"، لافتاً غلى أن تسميتهم جرى إقرارها خلال اجتماع أمس.
وشدد على أن إنهاء الانقسام يتطلب العمل على تنفيذ ثلاثة مطالب وهي "حل اللجنة الإدارية، وتمكين حكومة الوفاق من ممارسة مهامها، وإجراء الانتخابات في أسرع وقت"، موضحاً أن وفد حركته لن يعقد أية لقاءات مع وفد حماس قبيل الإعلان عن حل لجنة "حماس" الإدارية.
وكشفت وكالة "خبر" مساء أمس عقب اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" عن إقرار اللجنة لإرسال وفد يتألف من أعضاء المركزية لزيارة القاهرة ولقاء المسؤولين المصريين بشأن ملف المصالحة.
ويذكر أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، يزور القاهرة على رأس وفد من قيادة الحركة بالداخل يضم كلاً من: "يحيى السنوار، وخليل الحية، وروحي مشتهى"، وأيضاً عضوية "موسى أبو مرزوق، وصالح العاروي" من قيادة الخارج، للقاء المسؤولين المصريين وبحث عدة ملفات من بينها ملف المصالحة وإنهاء الانقسام.
رابط التقرير السابق: اضغط هنا