أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، على أن وفد فلسطين وافق على تأجيل التصويت على طلب الانضمام لعضوية "السياحة العالمية"، بعد مراجعة القيادة الفلسطينية على مقترح الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، الذي قوبل بالارتياح، من قبل الدول المناصرة لدولة فلسطين، على أساس الاحتفاظ بحقها، في إعادة تفعيل الطلب في الاجتماع القادم للجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الخميس، أنها استمرت بجهودها المعتادة من أجل ضمان نجاح قبول طلب دولة فلسطين في عضوية المنظمة، وقامت بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار، بجهود كبيرة، في تواصلها مع كافة الدول الأعضاء من أجل إنجاح هذه الجهود، وتبين لها وخلال اجتماعات الدورة الحالية للجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية المنعقدة في جمهورية الصين الشعبية، وبعد القيام بتقديرات لمواقف الدول الأعضاء، وآخذين بمقترح الأمين العام للمنظمة الذي استند في مقترحه على المواقف التي سمعها من العديد من الدول الأعضاء، لتأجيل طلب دولة فلسطين للدورة القادمة، من أجل الحفاظ على زخم الدعم القائم، والبناء عليه.
ونوهت، إلى أنه فيما يتعلق بتصريحات الخارجية الإسرائيلية بأن تأجيل التصويت على الطلب الفلسطيني جاء نتيجة للضغوط الإسرائيلية، والأمريكية، نؤكد أن الخارجية الإسرائيلية ودولة إسرائيل لا تملكان من المصداقية والتأثير ما يذكر لكي تدعيان نجاحا لا تستحقانه.
وإذا ما كان هناك من ضغط، وتهديد فيعود لدولة أخرى كبيرة، استعملت عضلاتها، ونفوذها، وتأثيرها لتعطيل قبول العضوية في هذه المرحلة، عبر الضغط على المنظمة ذاتها، وعديد الدول الأعضاء، ومعركتنا لعضوية هذه المنظمة وغيرها مستمرة.