على الرغم من النجاح الذي حققته النجمة الذهبية نوال الزغبي في الأشهر الأخيرة، يبدو أن ثمة خلافات جديدة تعود إلى العلن مع تغريدات ومواقف دوّنها شقيق الفنانة نوال الزغبي مارسيل، عبر صفحاته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتبعتها تعليقات من زوج نوال السابق إيلي ديب على حسابه على "فايسبوك".

بداية القصة

المفاجأة كانت في الحلقة الثامنة من برنامج "المتاهة" في تشرين الثاني عام 2015 مع الإعلامية وفاء الكيلاني التي استضافت نوال الزغبي وتطرّقت فيها نوال إلى حياتها العائلية وكشفت عن أنها "لا معلّقة ولا مطلّقة" وأنّه من المفروض أن يصدر قرار الطلاق من الفاتيكان ذلك العام.

وأعلنت حينها نوال أن أولادها هم كل حياتها لا بل حياتها تسيّرت من خلال أولادها.

نوال ضحّت من أجل أولادها

وبالفعل، تنازلت نوال عن كل ما تملك لكي تحافظ على أولادها وتستبقيهم معها، وكرّست حياتها من أجل تربيتهم وتعليمهم، لكن يبدو أن الأمور تغيّرت مع بلوغ ابنة نوال تيا سن الـ18 حيث أصبح بإمكانها أن تقرّر مع من تريد أن تبقى سواء والدتها أو والدها.

فقد نشر إيلي ديب قبل أيّام صورة تجمعه بتيا في أحد المطاعم، أمّا على حسابه الشخصي على "فايسبوك"، فنشر تعليقاً أكد فيه أن السحر انقلب على الساحر وأن زمن الانتصارات بدأ، لافتاً إلى أنه حقق انتصارين، أولهما أن تيا ستأتي للعيش معه، كما توعّد بأنه سيردّ الصاع صاعين بعدما لازم السكوت لمدة ثماني سنوات.

هذه التعليقات استدعت ردوداً من شقيق نوال ومدير أعمالها مارسيل الزغبي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع العلم بأن مارسيل كان قد غرّد على توتير في 24 آب الماضي معلّقاً بطريقة غير مباشرة على التهديد الذي تلقاه، إذ يبدو أن إيلي بدأ تهديداته منذ الشهر الماضي.

ولا يزال ديب حتى ساعة كتابة هذا المقال ينشر تعليقات على حسابه مسيئة بحق نوال وشقيقها.

يُذكر أخيراً أن مارسيل الزغبي حذّر متابعيه على صفحات التواصل الاجتماعي من أن أحدهم أنشأ صفحة fake باسمه على موقع "تويتر"، وهو يقصد الإساءة إليه، وطلب من جميع متابعيه وضع "بلوك" لهذه الصفحة التي تسيء له بداية ولشقيقته الفنانة نوال الزغبي ولأعمالهما الفنية.