استنكرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، بشدة دفن اسرائيل جثامين الشهداء عبد الحميد أبو سرور، ومحمد الطرايرة، ومحمد الفقيه، ورامي عورتاني، في ما تسمى مقابر الأرقام الإسرائيلية.
وشددت في بيان صدر عن مكتبها، مساء أمس الخميس، على أن هذا السلوك الاجرامي، يعد انتهاكا صارخا للحياة وحرمة الموت، ويشكل انتهاكا آخر للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
ولفتت الى المادة 34 من البروتوكول الإضافي لاتفاقية جنيف الرابعة، التي تنص على" أنه يجب عدم انتهاك رفات الأشخاص الذين توفوا بسبب الاحتلال أو في أثناء الاعتقال الناجم عن الاحتلال أو الأعمال العدائية، وكذلك رفات الأشخاص الذين توفوا بسبب الأعمال العدائية في بلد ليسوا هم من رعاياه، كما يجب الحفاظ على مدافن هؤلاء الأشخاص جميعاً ووسمها عملاً بأحكام المادة 130 من الاتفاقية الرابعة ما لم تلق رفاتهم ومدافنهم معاملة أفضل عملاً بأحكام الاتفاقيات وهذا "البروتوكول".
وقالت: "علاوة على ذلك، تؤكد مواد "البروتوكول" أن المطلوب من الدول تسهيل وصول أسر الموتى وممثلي الدوائر الرسمية لتسجيل القبور إلى مدافن الموتى واتخاذ الترتيبات العملية بشأن ذلك، وتأمين حماية هذه المدافن وصيانتها بصورة مستمرة، وتسهيل عودة رفات الموتى وأمتعتهم الشخصية إلى وطنهم إذا ما طلب ذلك هذا البلد أو طلبه أقرب الناس الى المتوفي ولم يعترض هذا البلد".
وأكدت عشراوي في ختام بيانها، على بشاعة الاحتلال وظلمه وإصراره على انتهاج سياسة العقاب الجماعي ومواصلة سلوكه الاجرامي والقهري بحق الأسر التي خسرت ابنائها واحبائها، وقالت: "يجب على إسرائيل أن تمتثل للمبادئ الأساسية للأخلاق والسلوك المتحضر وللقانونين الدولي والدولي الانساني".