أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، على أن المصالحة الفلسطينية تعني الشراكة في تحمل المسؤولية، لأن الحال الفلسطيني في موقف يتطلب عطاءً استثنائياً لمواجهة تحديات الاحتلال والحصار والعدوان.
وقال الخضري في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إن "القراءة الحقيقية لواقع الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والشتات يجب أن يشكل أكبر قوة دافعة لتحقيق المصالحة بغض النظر عن التفاصيل".
وشدد على أن الكل الفلسطيني خاسر في حال استمر الانقسام، والمشروع الوطني في خطر شديد في معادلة الفرقة والانقسام.
وأضاف أن "لسان حال المواطن الفلسطيني يقول لكم كفى فرقة وخلاف أكثر من عشر سنوات، والانقسام يكبر ويتجذر، والتحديات تكبر وتزداد، وفي مثل هذه المواقف مطلوب مضاعفة الجهد ونبذ كل ما من شأنه أن يديم الانقسام".
وشكر الخضري "الشقيقة الكبرى مصر على دورها في رعاية الملفات الفلسطينية خاصة ملف المصالحة وتفعيله في هذا الوقت".
وأكد، على أن مصر بما تملك ومن موقعها المساند والداعم للقضية الفلسطينية ومن حب الكل الفلسطيني، قادرة على لم الشمل الفلسطيني وطي صفحة الانقسام وبداية مرحلة جديدة تواجه كل التحديات، وتعمل على إسناد عربي وإسلامي ودولي يعزز من صمود الشعب الفلسطيني وينهي الاحتلال وتقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.