وصل مساء اليوم الجمعة، وفد حركة فتح إلى العاصمة المصرية القاهرة قادماً من رام الله، للقاء مسؤولين مصريين وبحث ملف المصالحة وسبل إنهاء الانقسام.
وأفاد مراسل وكالة "خبر"، بوصول الوفد المكون من أعضاء اللجنة المركزية: "عزام الأحمد، وروحي فتوح، وحسين الشيخ"، لبحث ملف المصالحة مع المسؤولين المصريين، بالتزامن مع تواجد وفد حركة حماس بالقاهرة.
ومن المقرر أن يلتقي وفد حركة فتح برئاسة الأحمد، غداً السبت، مسؤولين مصريين لبحث ملف المصالحة من أجل العمل على تذليل المعيقات التي تحول دون الوصول إلى اتفاق بين الطرفين، خاصة حل اللجنة الإدارية بغزة الذي وضعته حركة فتح شرطاً للقاء وفد حماس، بالإضافة إلى ملف موظفي غزة وإمكانية دمجهم بموظفي السلطة.
وكشف مصدر فلسطيني في وقت سابق نية الرئيس محمود عباس، إرسال وفد يتألف من أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" إلى القاهرة، للقاء مسؤولين مصريين وبحث ملف المصالحة وإنهاء الانقسام، تزامناً مع تواجد وفد حركة رفيع المستوى من قيادة "حماس" بالقاهرة.
وشدد المصدر على أن إنهاء الانقسام يتطلب العمل على تنفيذ ثلاثة مطالب وهي "حل اللجنة الإدارية، وتمكين حكومة الوفاق من ممارسة مهامها، وإجراء الانتخابات في أسرع وقت"، موضحاً أن وفد حركته لن يعقد أية لقاءات مع وفد حماس قبيل الإعلان عن حل لجنة "حماس" الإدارية.
كما أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض العلاقات الوطنية، عزام الأحمد، في وقت سابق على أن وفد حركة "فتح" المقرر إرساله للقاهرة لن يلتقي بوفد حماس المتواجد هناك.
وقال الأحمد: "إن جدول أعمال زيارة الوفد لا يتضمن أي لقاءات مع حماس، إلا بإعلانها عن حل اللجنة الإدارية وتمكين حكومة الوفاق من أداء عملها في قطاع غزة، والالتزام المبدئي بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني".
ويذكر أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، يزور القاهرة على رأس وفد من قيادة الحركة بالداخل يضم كلاً من: "يحيى السنوار، وخليل الحية، وروحي مشتهى"، وأيضاً عضوية "موسى أبو مرزوق، وصالح العاروي" من قيادة الخارج، للقاء المسؤولين المصريين وبحث عدة ملفات من بينها ملف المصالحة وإنهاء الانقسام.