ذكر تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، أن الأسرى المرضى في مستشفى "سجن الرملة الإسرائيلي"، يعانون من "أوضاع صحية وحياتية صعبة ومعقدة، وفقا لسياسة متعمدة تنتهجها إدارة السجن بتجاهل أمراض الأسرى.
وأكد محامي الهيئة معتز شقيرات، الذي زار السجن والتقى بعدد من الأسرى، على أن الأوضاع بشكل عام سيئة، حيث الحرمان من العلاج والأدوية وعدم التعامل مع الحالات المرضية بشكل جدي، بالإضافة إلى مستوى متدنٍ من النظافة وغذاء سيئ كما ونوعا، لدرجة عزوف معظم الأسرى عن تناوله.
وفي ذات السياق، أوضح محامي الهيئة كريم عجوة، أن تفاقم الوضع الصحي للأسير علي البرغوثي من رام الله والقابع حاليًا في سجن عسقلان والمحكوم بالسجن 4 مؤبدات و45 عاما، حيث يعاني الأسير البرغوثي من آلام في الصدر وهزال وعدم استقرار في النبض ودوخة والشعور بالإجهاد عند المشي، لافتا إلى أنه لم تجر الفحوصات المختصة له من أجل تشخيص مرضه.
وأشار شقيرات، إلى أن عدد الأسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة 14 أسيرا يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة للغاية، وهم: محمد أبراش، وخالد شاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وبسام السايح، وأيمن الكرد، ويوسف نواجعة، وأشرف أبو الهدى، وناهض الأقرع، وعزت تركمان، وصالح عمر عبد الرحيم صالح، وعصام الأشقر، ومحمد أبو خضر، وعبد العزيز عرفة.