قالت شبكة "روستافي-2" التلفزيونية الجورجية، اليوم الأحد، إن ثلاثة أتراك مطلوبين من شرطة "إنتربول" بتهمة الإرهاب عاشوا عدة أشهر في العام 2016 في بيت تابع لبطريرك جورجيا إيليا الثاني.
ونقلت القناة إفادات الرئيس السابق لحرس البطريرك، سوسو أوخاناشفيلي، التي قدمها في يوليو الماضي خلال جلسة مغلقة لمحكمة مدينة تبيليسي في قضية أحد رجال الكنيسة المحكوم عليه بسجن 9 أعوام بتهمة التحضير على اغتيال شورينا تيترواشفيلي، السكرتير الشخصي لبطريرك إيليا الثاني.
وأفاد أوخاناشفيلي أثناء الجلسة بأنه عثر، في أبريل 2016، داخل بيت في العاصمة تبيليسي أهداه للبطريرك أحد الأثرياء الجورجيين ولم يعش إيليا الثاني فيه يوما، على ثلاثة أتراك كشف لاحقا أنهم مطلوبون من الشرطة الدولية أسكنتهم في بيت البطريرك سكرتيرة شورينا تيترواشفيلي.
وبحسب رئيس الحرس السابق فإنه توجه على الفور إلى أجهزة الأمن الجورجية لكنه لم يلتق ردا منها، وغادر الرجال الثلاثة المشتبه بصلتهم بالإرهاب أراضي جورجيا بعد أيام من كشفهم.