رحبت جمهورية مصر العربية، اليوم الأحد، بما أبدته وفود حركتي فتح وحماس من مرونة واستجابة لجهودها في إتمام المصالحة، مؤكدةً حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام الداخلي.
وأكدت القاهرة في بيان لها، عقب إعلان حركة حماس حل لجنتها الإدارية لشؤون قطاع غزة، وقبولها بإجراء الانتخابات وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، على أنها ستواصل جهودها لدى الرئيس محمود عباس، ومن ثم الفصائل الوطنية، لإتمام إتفاق المصالحة، بما يخدم القضية الفلسطينية.
كما رحب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، باستجابة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإعلانها عن حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، ودعوة الحكومة لممارسة عملها في القطاع، والموافقة على إجراء الانتخابات.
وقال إن أيام القادمة ستشهد خطوات عملية ملموسة تبدأ باستئناف حكومة الوفاق الوطني عملها وفق القانون في غزة كما هو في الضفة من أجل استكمال الجهود للتخفيف من معاناة أهلنا في القطاع والعمل على رفع الحصار الظالم المفروض عليهم.
يشار غلى أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أعلنت حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، داعيةً حكومة الوفاق للقدوم إلى قطاع غزة؛ لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فوراً.
وأوضحت الحركة أن هذا الإعلان يأتي استجابة للجهود المصرية الكريمة، بقيادة جهاز المخابرات العامة المصرية والتي جاءت تعبيراً عن الحرص المصري على تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.